تواصل الشعب الموضوعاتية ( الحماية ، والإثراء ، والنهوض ) المتفرعة عن اللجنة الجهوية لحقوق الانسان لجهة طنجة ، وضع اللمسات الأخيرة على مقترحاتها في المجالات الثلاث ، التي ستكون بمثابة خارطة طريق للجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة طنجة بعد تجميعها وتركيبها في وثيقة سيتم عرضها على الدورة المقبلة للجنة الجهوية من أجل اغنائها والمصادقة عليها . عضو بشعبة الحماية صرح للجريدة بأن هذا الفريق التأم يوم 14 أبريل الأخير في اجتماع استغرق أزيد من ثمان ساعات من العمل المتواصل . ركز الاجتماع في البداية على ضرورة اعتماد خطة تكوينية متكاملة الحلقات ، تتغيى تأهيل أعضاء وعضوات فريق الحماية حتى يشكل تماسهم مع ما سيصادفهم ويطرح عليهم من تجاوزات و انتهاكات لحقوق الانسان بمجالات تحركهم إضافة نوعية في التعاطي مع هذه القضايا ، وقيمة مضافة في طرق المعالجة . كما ناقش الاجتماع بعد ذلك وأغنى الورقة المتعلقة بتحديد مسطرة التعامل مع الخروقات في مجال حقوق الانسان ، قبل أن تنصب مداولاتهم حول صياغة برنامج عمل متكامل ومتناغم مع فريق النهوض بحقوق الانسان يرمي إلى ترسيخ ثقافة حقوق الانسان بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ( دور الأطفال والمسنين والمسنات ....) و المؤسسات السجينة والاصلاحيات ، وأماكن الاحتجاز ، ومستشفى الأمراض العقلية ........... وانتقل الاجتماع بعد ذلك إلى رسم صورة أولية عن الخروقات التي تطال مختلف أجيال حقوق الانسان على مستوى الجهة ( البيئة ، الصحة ، التعليم ، .....) انطلاقا من التقارير التي قدمها أعضاء فريق العمل ، وذلك من أجل معالجتها في عين المكان مع الجهات المعنية . يذكر بأن اللجنة الجهوية لحقوق الانسان لجهة طنجة تترأسها الفاعلة الحقوقية سلمى الطود ، ويقدر عدد أعضائها بثلاثين عضوا . وتضطلع كباقي اللجان الجهوية لحقوق الانسان حسب المادة من الظهير المحدث للمجلس الوطني 28 بمهام تتبع ومراقبة وضعية حقوق الانسان بها ، وتعمل كذلك على تنفيذ برنامج المجلس الوطني ومشاريعه المتعلقة بمجال النهوض بحقوق الانسان بتعاون مع كافة الفاعلين المعنيين على صعيد الجهة .