صوت الحرية:نورالدين مومن-عبد المغيث مرون عمت فرحة عارمة ليلة أمس سكان مدينة طنجة مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي،حيث خرج المئات من المواطنين إلى الشوارع معبرين عن سعادتهم بالدستور الجديد وحاملين للأعلام الوطنية وصور جلالة الملك. وتابع المواطنون بانتباه وشغف كبيرين خطاب جلالة الملك عبر شاشة التلفزة، سواء في البيوت أو المقاهي أو في الهواء الطلق .حيث تم توفير شاشات تلفزية من الحجم الكبير لتمكين عموم المواطنين من متابعة الخطاب الملكي التاريخي. وأسوة بباقي مناطق مدينة طنجة ،نظمت الفعاليات الجمعوية لمقاطعة الشرف مغوغة بتنسيق مع السلطات المحلية للملحقة الإدارية التاسعة مسيرة في اتجاه ساحة الأمم لدعم الدستور الجديد مرديدين النشيد الوطني،و"نعم،نعم،نعم للدستور"و"عاش الملك"و"ملكنا واحد،محمد السادس"و"الصحراء مغربية"... والتقت الحشود في ساحة الأمم، قادمة من كل حدب وصوب، رجالا ونساء، شيبا وشبابا، أطفالا ومجموعات موسيقية فولكلورية ، في مشهد ينم عن الوطنية الصادقة الحقة،بدون تزييف أو تنميق رغم الجحود الذي يقابل به أحيانا من طرف هذا الوطن العزيز،إلا أن كفة الوطنية والإحساس بالانتماء كانت دوما راجحة،مشهد أبان للعالم أجمع تشبث المغاربة بوطنيتهم وبوحدتهم الترابية ،وبتجندهم الدائم وراء جلالة الملك. ليلة السابع عشر من شهر يونيو 2011 إذن، ستبقى خالدة في أذهان ساكنة طنجة وعموم الشعب المغربي ، ليلة أكدت فيها الفعاليات السياسية والجمعوية للمدينة وعموم المواطنين دعمهم للدستور الجديد واستعدادهم للتصويت ب"نعم" في الفاتح من يوليوز 2011 .