صوت الحرية: محمد القندوسي - مراد حفيان الرص نظمت ساكنة جماعة جوامعة يوم الأربعاء 20 أبريل 2011 على الساعة العاشرة صباحا وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقري القيادة والجماعة منددة بالفساد المالي والإداري، حيث أنها تعتبر الثالثة من نوعها . وردد المحتجون شعارات ضد قائد المنطقة ورئيس الجماعة والكاتب العام من قبيل " لا قايد لا رئيس الكاتب العام مفترس "، وطالبو بعزل القائد نظرا لتصرفاته حسب تصريحات الساكنة، والتي وصفوها بغير المسؤولة مع المواطنين، حيث أضافوا أنهم يتعرضون للإهانة والسب عند مطالبتهم بأية وثيقة أو شكاية تظلم، فيما أضاف آخرون أنهم تعرضوا إلى أكثر من السب حيث وصل معهم الأمر إلى الضرب بالإضافة إلى التهديد بإدخالهم غيابات السجون، كما طالب المشاركون في الوقفة إمداد مداشرهم بالماء والكهرباء، وتشييد طرق معبدة لفك العزلة عنهم. واعتبرت ساكنة جماعة الجوامعة بصغارها وشيوخها رجالها ونساءها أنه من الضروري والملح أن يقوم المسؤولين بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وخاصة أن الأراضي السلالية التابعة لهم تم الاستيلاء عليها، وبالتالي فأغلب سكان المداشر مهددون بالتشرد وضياع أملاكهم، حيث أنهم حملوا المسؤولية التامة للمجلس الجماعي والسلطة المحلية بسبب ما أسموه بالتواطئ المفضوح. هذا وقد تخللت الوقفة الإحتجاجية بعض الكلمات شرح من خلالها المتدخلون حجم الميزانيات التي تم نهبها والمشاريع التي تم تمويلها من طرف بعض الوزارات ولم تخرج لحد الآن لحيز التنفيذ، حيث طالبوا بإرسال لجان مركزية لتقصي الحقائق في حجم الفساد المالي المتفشي في الجماعة، كون المتضرر الوحيد هم ساكنة الجماعة. وكرد على عدم وجود أي حوار جدي عبرت الساكنة عن استعدادها لدق الخيام أمام مقر القيادة إن لم يستجاب لمطالبهم ويفتح حوار جدي معهم من طرف السيد والي جهة طنجة تطوان. هذا وقد عبر السيد القائد بطريقة مخزنية عن رفضه الإدلاء بأي تصريح صحفي وانصرف، عندما قام طاقم شبكة طنجة الإخبارية وجريدة لاديبيش وجريدة صوت الحرية بزيارة مكتبه.