صوت الحرية:نورالدين مومن-محمد القندوسي خاض مستخدمو ومستخدمات التكوين المهني بطنجة خاصة ووطنيا عامة؛ إضرابا عاما يومي الخميس والجمعة 14 و 15 أبريل الجاري،مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر مركز التكوين المهني تنفيذا لقرار المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتكوين المهني المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وذلك دفاعا عن مطالبهم العادلة والمشروعة. ويأتي هذا الإضراب تفعيلا لمجموعة من المحطات النضالية التي سطرها المكتب الوطني . وفي تصريح لجريدة صوت الحرية، أكد الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتكوين المهني أن هذا الإضراب يأتي بعد استنفاد جميع سبل الحوار مع المسؤولين،وأن هناك محطات نضالية أخرى مقبلة في حالة لم تتم الاستجابة للملف المطلبي. وتتلخص المطالب حسب بلاغ المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل التي توصل به موقع جريدة صوت الحرية، في التنفيذ الفوري لمقتضيات القانون الأساسي خاصة الفصلين 90 و 92 ومراجعة إدماج جميع المستخدمين المتضررين من التطبيق العشوائي لهذا القانون وكذلك الترسيم الفوري والمباشر لجميع المكونين المتعاقدين بدون قيد أو شرط. كما طالب المكتب بإيجاد صيغة انتقالية خاصة بمستخدمي المكتب من أجل تقاعد تكميلي بمساهمة ميزانية المكتب مع تعديل عدد من بنود القانون الأساسي الحالي ليصبح في مستوى طموحات المستخدمين. وتعد مطالب إعادة إدماج المستخدمين الحاصلين على شواهد تقنية وجامعية وإعطاء أولوية الترقية في مناصب المسؤولية واحترام سقف ساعات العمل البيداغوجية، وتأمين تغطية صحية وحذف السلالم من 1 إلى 4 والزيادة في الأجور بالنسبة للسلالم من 1 إلى 9 ،تعد مطالبا لا تقل أهمية عن المطلب الرئيس وهو تطبيق القانون الأساسي . وأهاب المكتب كافة المستخدمين والمستخدمات إلى التعبئة الجماعية والشاملة لخوض هذه المعركة الاحتجاجية بكل وحدة وصمود.