تأكد بالواضح وليس بالمرموز بالنسبة للذين شاهدوا حفل المطرب الفاسق اللبناني راغب علامة، صدق ما إعتبره إشاعة حول سهولة إستسلام المغربيات للممارسة الجنسية مع الأجنبي عكس مايظهرنه أمام الشباب المغربي من عفة وسمو أخلاق. ففي إطار الدورة الرابعة من ليالي مازاغان، ظهرالفاسق فوق الخشبة يغني ويغمز ويلعب بعينيه كالذئب، فصعدت إليه الفاسقات المغربيات اللواتي لطخن سمعة المغرب مرة أخرى ليؤكدن الصورة القبيحة التي يعرفها العرب والغرب عنهن، نعم صعدن إلى الخشبة ليشبع فيهن المطرب الفاسق بوسا وتقبيلا ولمس لأجسادهن الطرية الساخنة الفاسدة، ونحن في إنتظار دفاع المغاربة وأخص الذكور عن شرف بلدهم الذي أصبح شوهة وفضيحة أمام العالم. كما نتساءل هل سيفجر هذا المطرب الفاسق مكبوتاته الخبيثة على جمهور إستديو دوزيم، وهل ستكون سميرة سطايل الأولى في تقديم جسدها له ليراقصها ولما يقبلها ولربما أمام أنظار زوجها؟ وللأسف فجرائد العار والإنحلال الخلقي المغربية، قالت بأن هذا حلال عادي في مغرب إسلامي، بل أظهرت الدليل القاطع للمطرب الفاسق وهو يشد يد أحد هؤلاء العاهرات وتقول بالبند العالي، إنه يكذب إشاعة إعتبار المغربيات سهلات أي عاهرات بسهولة، أي يضحكون على عقلية المواطن المغربي وكأنه حمار لايفهم شئا، يرينه الحمار ويقولون له إنه زرافة جميلة، قبحهم الله من زناديق ينشرون الفساد بالمغرب. فلنشارك معا في مقاطعة القناة الثانية الفاسقة والمتهمة بإفساد أخلاق شبابنا ومحاربة ديننا الحنيف.