بعد بطولة الفتيان والتي سبق وأن أفردنا لها تغطية خاصة من خلال هذا الموقع، تمكن مرة أخرى الفريق السلاوي للتايكواندو ممثلا بنادي "النمور السود" من إحراز المرتبة الأولى في البطولة الوطنية للشابات والشبان والتي تم تنظيمها من طرف الجامعة الملكية للتايكواندو أيام 23، 24 و25 يوليوز الجاري بقاعة بن ياسين بالرباط. على مدى ثلاث أيام بالكمال والتمام، لم يخلف الفريق السلاوي موعده مع الحدث، إذ يبدو أن النادي بقيادة المدرب سمير الكرومي كان عازما على الوصول إلى منصة التتويج، حيث أبلى بطلاته وأبطاله البلاء الحسن من خلال عروض التباري والتنافسية التي تم تقديمها رغم الإرهاق وعناء الانتظار التي تحتمها المنافسة بحكم مشاركة جميع الأندية على الصعيد الوطني. وكما كان متوقعا فلقد تمكن النادي من التربع على كرسي نتائج البطولة وتم رفع كأس البطولة عاليا، من خلال قيمة العروض التي قدمتها بطلات وأبطال النادي حيث تم الحصول على: المرتبة الأولى في صنف الإناث عبر ميداليتين ذهبيتين أحرزتهما كل من البطلة فردوس ديوان وفاطمة الزهراء الناجم وميدالية نحاسية أحرزتها البطلة لمياء معروف. المرتبة الثانية في صنف الذكور من خلال إحراز البطل بدر الدين كريس على الميدالية الذهبية، البطل أمين بنحمزة حصل بدوره على الميدالية الفضية كما تم توشيح صدر البطل نزار غنيمي بميدالية نحاسية. بالموازاة مع منافسات البطولة الوطنية، فقد عرفت قاعة بنياسين أيضا الإقصائيات المؤهلة للبطولة الأولمبية، مرة أخرى تؤكد بطلات وأبطال الفريق السلاوي للنمور السود على التفوق من خلال حيازة كل من البطلة فاطمة الزهراء الناجم، والبطلان أمين بنحمزة وبدر الدين كريس لبطاقات العبور إلى المنافسات الأولمبية التي من المزمع انعقادها قبل متم هذه السنة. جدير بالذكر إلى أن جديد هذه الدورة كان هو اعتماد الجامعة الملكية للتايكواندو للواقي الالكتروني مما زاد من قيمة التنافسية الشريفة ومن الشفافية بالنظر لكون تدخلات الحكام عادة ما تقل وتتناقص أمام الجهاز الالكتروني الذي يعكس الضربات أوتوماتيكيا على الشاشات، وهو ما سيكون له انعكاس إيجابي على مستوى التقليل من الشكايات والاعتراضات التقنية على الحكام بشكل عام كما سيفسح المجال لأندية مغمورة لكي ترى بأم عينيها ثمار مجهوداتها كما هو حاصل مع نادي النمور السود والذي تمكن من تشريف التايكواندو السلاوي واستحق بالفعل لقب النمور السود الذي اتخذه "المدرب النمر" سمير الكرومي باقتدار إسما لناديه. Share