أنهى المهدي كرويطة ارتباطه بجمعية سلا بعد مفاوضات دامت أكثر من شهر، وآثر التوقيع لأولمبيك أسفي لثلاث سنوات، بعد أن اقتنع التونسي لطفي رحيم مدرب الفريق الأسفي بإمكانيات كرويطة. وبعد هبوط جمعية سلا للدرجة الثانية طالب كرويطة من المسؤولين بمغادرة الفريق السلاوي، وهو الطلب الذي لم يتقبله مجلس الإدارة، حيث طالبه بالالتحاق بالتدريبات، غير أن إصراره ورغبته الجامحة في تغيير الأجواء فرض على المسؤولين الاستجابة لطلبه. وكان كرويطة قد انتقل لجمعية سلا في الموسم الماضي قادما من الرشاد البرنوصي الذي ينافس في القسم الثاني، ولعب فقط موسما واحدا قبل أن يغادره. ويعتبر كرويطة ثاني لاعب من جمعية سلا ينتقل في مرحلة الانتقالات الصيفية إلى أولمبيك أسفي بعد المدافع محمد الطوس. Share