شهدت مباراة جمعية سلا والرجاء الرياضي أول أمس (الأحد) بملعب أبو بكر أعمار في سلا، لحساب الدورة 22 من منافسات البطولة، احتجاجات وفوضى في معظم أطوارها. واحتج مسيرو ولاعبو الفريقين على قرارات الحكم الرداد الداكي من عصبة دكالة عبدة، خاصة لحظة طرد اللاعب السلاوي مراد حيبور، إثر خشونة متعمدة في حق الرجاوي ياسين الصالحي، وعدم طرد المهاجم فيفيان مابيدي، بعد تعمده ضرب أحد اللاعبين السلاويين دون كرة، ما أجج غضب الطاقم التقني للفريق السلاوي، وبعض مسيريه، خاصة عبد الرحمان شكري، نائب الرئيس، الذي اقتحم أرضية الملعب غاضبا من القرارات التحكيمية، قبل أن ينجح بعض الإداريين في عدم وصوله إلى الحكم الرداد، ما دفع الأخير إلى توقيف المباراة بين الفينة والأخرى. ولقيت قرارات الحكم الرداد استهجان لاعبي وإداريي الرجاء الرياضي، خاصة بعد الإعلان عن ضربة جزاء في الدقيقة 77 وطرد المدافع إسماعيل بلمعلم، متهمين الحكم في إفساد هذه المباراة، وتواصلت هذه الاحتجاجات بدخول بعض احتياطيي الرجاء أرضية الميدان دون أن يكلف الحكم نفسه عناء معاقبتهم، كما ينص على ذلك القانون. في المقابل، خطف الجمهور، الذي ناهز ستة آلاف مشجع الأنظار إليه جراء عدم انخراطه في شغب اللاعبين والمسيرين، كما نجح رجال الأمن في مهمتهم بتطويق الملعب بعد المباراة وتسهيل مأمورية تنقل أنصار الفريق الأخضر دون عناء. ونجح جمعية سلا في تحقيق ثلاث نقاط من ضربة جزاء انبرى لها بنجاح المدافع عبد اللطيف اللعبي. Share