أمام أكبر ترحل للجماهير السلاوية المساندة للفريق القراصنة، لم ينجح جمعية سلا من تحقيق نقاط الفوز وهو ينازل فريق يلعب من أجل تصدر البطولة فريق المغرب التطواني، بحيث إنهزم بحصة هدفين مقابل هدف واحد (2-1)، في مباراة عن الجولة 19 من الدوري المغربي للمحترفين. تشكيلة الجمعية السلاوية : الهجهوج، اللعبي، ستيتو، الطاوس، بنديدان، الشيباني، حيبور، الميموني، الكناوي، كرويطة، الوهبي ( المدرب : محمد أمين بنهاشم). البداية المباراة كانت تميل لصالح فريق المغرب التطواني الذي تمكن من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 25 من الجولة الأولى، بعد تمريرة شبه أرضية من الجهة اليمنى من قدم اللاعب بلال زريوح، حولها اللاعب مراد حيبور بعد إرتطام الكرة بقدمه لتغالط الحارس كرم الهجهوج وتستقر في شباكه، لتستمر النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط، بتقدم المحلين بنتيجة (1-0)، مع الإشارة أن الفريق السلاوي سجل هدفا حسب الصورة التي وضحتها الإعادة يتبن أنه هدفا مشروعا . بعد الصافرة للجولة التانية، إنطلق المد السلاوي حاملا معه ضربة جزاء، ترجمها بنجاح العميد و نجم النادي يوسف الكناوي، لتعودة المبارة من نقطة الصفر خلالة الدقيقة 50 من المباراة، فرحة لاعبي جمعية سلا بهدف التعادل لم تدم طويلا، بعدما منح الحكم ضربة جزاء خيالية إستغرب الجميع من صحتها، بعد زحلقة اللاعب الكلوش إستغلها اللاعب زهير نعيم ليسقط داخل مربع العمليات في حدود الدقيقة 57، ترجمها اللاعب نفسه إلى هدف ثاني لفريقه، ليتوالى مع الدقائق الأخيرة المد الهجومي المكثف من أبناء القراصنة إذ لم يستغلو العديد من الفرص التي كان من شأنها أن تعطي هدف التعادل، لتنتهي المبارة بالنتيجة 2-1 لصاح المغرب التطواني، وبه يحافظ على مركزه في صدارة الدوري، برصيد 36 نقطة، مع مباراة ناقصة أمام الجيش الملكي، في حين تعمقت جراح فريق جمعية سلا رفقت مدربه أمين بنهاشم، ليظل القراصنة في الرتبة 14 مؤقتا برصيد 15 نقطة. فيما سيستقبل الفريق في الدورة القادمة فريق أولمبيك أسفي بسلا. للإشارة أن المبارة لم تعرف حضور رئيس الفريق عادل التويجر ولا نائبه الأول عبد الرحمان شكري، ليكون الخليفة والمسؤول السيد الجريري، وتطرح أكثر من علامة إستفهام عن هده القضية خاصة وأن الفريق يصارع من أجل إنقاذ موسمه بأقل الخسائر. Share