نصف نهائي كأس العرش : جمعية سلا تدخل التاريخ بعد فوزها على وجدة

حقق فريق الجمعية الرياضية السلاوية تأهلا تاريخياً لأول مرة إلى دور نصف نهائي كأس العرش بعد تفوقه على فريق المولودية الوجدية بهدف واحد دون رد في المباراة التي احتضنها عصر يوم الأحد ملعب أبي بكر عمار بسلا.
الفريق السلاوي دخل اللقاء بالشاكلة : حمزة حمودي (حارس) - عبد الرحمان اللعبي - توفيق ستيتو - أمين الشيباني - عادل جتي - هشام كلوش - مهدي برحمة - محمد حمدان (C) - حمدي العشير - ألي يام - حيبور مراد ( المدرب : الحسين أوشلا ). الإحتياط : ( مراد بنونة - لحسين السعيدي - عبد الغني السمامي - يوسف الكناوي - جون جارك ألبين ) - الغيابات : ( أيوب العسري - علي أوشلا )
وسط حضور جماهري سلاوي القياسي ملئ كل جنبات ملعب أبوبكر عمار بسلا قبل إنطلاق المبارة بساعة، حيث صممت إلترا بيراط لوحة فنية هائلة " التيفو " ترمز لتاريخ المدينة وأصالتها بعنوان بارز " نحن القراصنة ... نفتخر بأصلنا "، (( سنخصص مقالا عن التيفو على صفحاتنا حين التوصل بالصور والفيديو ))
بعد الوقوف لنشيد الوطني المغربي، إنطلقت المباراة و التي تميزت بالسيطرة القوية للفريق السلاوي الذي هدد مرمى حارس الوجدين في العديد من المناسبات لتأتي الدقيقة 34' وتحمل معها الخبر السار للقراصنة بعدما تم إسقاط اللاعب الإفريقي في صفوف جمعية سلا ألي تايم داخل منطقة الجزاء، ليعلن الحكم رضوان جيد عن ضربة جزاء مشروعة لأبناء القراصنة ترجمها حمدي العشير إلى هدف أول لنادي جمعية سلا، هدف قلب موازين اللقاء. الخصم الوجدي غير من أسلوبه راغبا في تعديل الكفة، لكن صمود وسيطرة الفريق السلاوي كان متضحا طيلة زمن الشوط الأول مع الإستفادة من النقص العددي في صفوف مولودية وجدية بعدما طرد أحد عناصر فريق مولدية وجدة إتر قيامه بحركة غير رياضية في حق اللاعب أمين الشيباني ليشهر الحكم في وجهه البطاقة الحمراء، لينهي زمن الشوط الأول بتفوق جمعية سلا ب 1-0.
الجولة التانية حث المدرب حسين أوشلا لاعبيه على الإندفاع أكثر نحو خط الوسط والدفاع وبناء الهجمات السريعة، والإعتماد على الهجومات المرتدة سعيا في الحفاظ على النتيجة وفرض سيطرتهم داخل رقعة الملعب والبحث عن المزيد من الأهداف، لأن مباريات الكأس لا تؤمن بالمنطق ولا بالفريق القوي و المنظم، أسلوب أوشلا شكل ضغظا قويا على الفريق الزائر الذي وجد نفسه أمام فريق منظم دفاعيا، خاصة بعد التغير الذي قام به الفريق السلاوي بإدخال " يوسف الكناوي " مكان "محمد حمدان"،مما جعل الفريق يستفيد من العديد من الفرص السانحة للتسجيل إلا أن التسرع و غياب التركيز أدى إلى ضياعها، مما جعل أوشلا يلعب تاني أوراقه بإخراج الإفريقي "ألي تايم" وإشراك اللاعب العائد من الإصابة "عبد الغني السمامي"، نهج لم يقدم أي إضافات جديدة لتتحول القبلة نحو فرجة المدرجات السلاوية التي كانت لها العلامة الكاملة في دعم فريقها وهو يدخل التاريخ من بابه الواسع بعد تواجده لأول مرة في المربع الذهبي لنقول كلمة شكر كبيرة لإلترا بيراط التي كان لها الفضل الكبير في جمع شمل السلاوين الغيورين عن النادي القراصنة. ثقتنا في فريقنا لم تكون مخدولة، و الفريق السلاوي صنع لنفسه إنجاز أخر سيتكلم عنه الكبير و الصغير .... لتبقى المهمة فوق أكتافنا كجمهور لبدل كل المجهودات المناسبة لدفع بفريقنا نحو الصعود إلى قسم الأضواء و البحث عن سبل بلوغ دور النهائي من كأس العرش.
بإسم طاقم موقع سلا كلوب الذي كان سباقا لدعم الفريق بمقالاته الخاصة، نشكر كل الجماهير التي لبت دعوتنا وحضرت اليوم للملعب لإقتسام الفرحة مع ناديها ... وشكر كبير للاعبي النادي السلاوي على تلك القتالية من أجل تشريف إسم النادي السلاوي ...
صور من المباراة مرصودة على صفحتنا ==
Share