أجري مساء اليوم وبحدود الساعة التانية و النصف بعد الزوال مباراة الدورة 14 من القسم الوطني التاني ، في لقاء شبه محلي بين الطرفين إد إستضاف فريق جمعية سلا الجريح وعلى ميدانه بملعب بوبكر عمار بسلا فريق السطاد المغربي الرباطي و الدي خطفته الريح مرة أخرى ليقع في حفرة النحس بعد نتائج الإيجابية التي حصدها خلال أسبوعين ، أولها برباعية على الإتحاد البيضاوي و التانية أمام إتحاد الزمزري الخميسات الدي إستغرب بالمفاجئة التي أهداها له الفريق السلاوي. لكن لقاء اليوم كان مخالف عن المفاجأت المعهودة إد صعبة مهمة عبد الرزاق خيري في حل عقدة النتائج السلبية للفريق بحثا عن إنقاد ما يمكن إنقاده للمرتبة الصعبة التي يعاني منها مند إنطلاقة الموسم. جوا اللقاء كان سلبي على فريقين إد كانت هناك رياح جد قوية لم يستغلها الفريق السلاوي خلال شوطه الأول ، فيما كانت ضربة قاضية للزوار، أما من الناحية الجماهرية فقد شهد عودة الجمهور السلاوي وخاصة إلترا بيراط بفئة لابأس بها ملئة جانبا من الفيراجها الدي أشتافت له مند نزول الفريق للقسم التاني، لكن و بعقلية حضارية كانت كلمة الجمهور هي تشجيع الفريق سواءا منهزما أو فائزا، فالجمهور هو روح الفريق ولابد من الدخول للملعب رغم ثمن الخيالي لتدكرة التي تأدى ب 30 درهم ، لكن لا يهم فلن نحرم ولوا فكروا بأي طريقة فالجمهور السلاوي قادر على فعل أي شيئ من أجل الدخول ... والنقود لن تغني الإدارة ولو فكروا بهدا المثال. إدن نعود لتكلم عن تشكيلة الفريق السلاوي الدي دخل بها : في حراسة المرمى هناك مراد بنونة فيما باقي اللاعبين نجد كل من يونس سينا و مراد بتطوجة محسن البسلاني حسن الزبيري في خط الوسط العلاوي و جلول ومحمد حمدان اما في الهجوم فنجد اللاعب فريندي و أحمد فتحي و الحميري . الشوط الأول تميز بندية قوية بين الطرفين رغم عامل الرياح الدي كان في صالح أبناء سلا الدين أضاعوا عدة فرص سانحة لتسجيل ولم تستغل بشكل جيد، وغالبا ما تكون بأقدام اللاعب فريندي الدي صرحتا أهدر عدة فرص لم يفهم ما سبب هدا اللاعب مع الشباك، كما نجده دائما في مصيدة التسلل ربما نعتبر أن هدا اللاعب نقطة سوداء للنادي ، يستوجب إنتداب لاعب هجومي محظ، لأن الفريق يلعب بكل مقوماته لكن حس التهديفي يغيب بتاثا، وأترك هدا القوس مفتوح للجميع في حوزة النقاش ... وكما قلت سابقا أن الفريق لم يستغل عامل الريح الدي كان في صالحه إنضاف له بعد 30 دقيقة طرد للاعب محمد بورقادي من صفوف فريق سطاد المغربي بعد حصوله في المرة الأولى على بطاقة صفراء الأمر الدي لم يتقبله اللاعب أدى به إلى الإحتجاج القوي على الحكم ليشهر في وجهه البطاقة الحمراء ، جعلت الفريق الزائر ينفعل مع هدا التصرف. وإدا قلت لك أن فريق جمعية سلا لم يستغل هدا النقص فمادا يمكنه أن ينتظر بعد دلك ، هل ينتظر طرد الحكم أو إخلاء الشباك الخصم ، فهدا الأمر يبقى جد غريب للغاية . بعد نهاية الشوط الأول بنتيجة البياض، حل الشوط التاني بسيطرة سلاوية مئة في مئة، بعد التغير الدي أقدم عليه المدرب السلاوي الحالي السيد خيري ، بعد دخوله للاعب العائد من الإصابة أمين الشيباني مكان أحمد فتحي و الزبيري الدي حمس الجهة اليمنى وكدا دخول الاعب بهلول ... فبعد هده الشاكلة حركت فريق جمعية سلا للإندفاع نحو الأمام و البحث عن فرصة هدف لإعلان عن فرحة سلاوية ، لكن الأمر كان مخالف إد إستغل الفريق الزائر هجمة مرتدة بعد إنفراد لاعبين أمام القيدوم يونس سينا، جعلت الدفاع في حالة تردد ، جاء على إترها هدف للسطاد المغربي بعد قدفة قوية من اللاعب منير الكوردي الدي إستعان بعامل الرياح جعلت الكرة تستقر داخل شباك بنونة معلنتا عن هدف الأول و الوحيد في اللقاء، لكن هدا لم يأثر في مدرجات أبناء القراصنة إد إستمروا في تكثيف من تشجيعاتهم وبإرباك الخصم. لم يعطي ثماروه إد أعلن الحكم على نهاية اللقاء بتفوق السطاد بهدف لدون رد ،جعلت الفريق السلاوي يتشبث بمصباحه الأحمر إلى حد الأن .