اتهمت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة سعيد البخاري، مدير الرياضات بورزارة الشباب والرياضة، بعرقلة إجراءات صرف المنحة السنوية، قبل إغلاق صرف الاعتمادات المالية في 21 دجنبر المقبل. وأكد مصدر مسؤول بالجامعة ل « الصباح الرياضي» أن المديرية في سابقة من نوعها في تاريخ وزارة الشباب والرياضة، بعثت يوم (الأربعاء)، رسالة إلى الجامعة تطالبها بمحاضر اجتماعات المكتب الجامعي في السنة الماضية، الشيء الذي لا يعد من اختصاصات مديرية الرياضات، باعتبار محاضر الاجتماعات شأنا داخليا، ولا حق للوزارة في المطالبة به، علما أن هذه المحاضر منشورة في الموقع الإلكتروني للجامعة، وبإمكانها الإطلاع عليها متى شاءت، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الرسالة، ربح بعض الوقت إلى حين اقتراب موعد 21 دجنبر المقبل، باعتباره التاريخ المحدد لوقف صرف الاعتمادات المالية إلى المؤسسات والجامعات الرياضية، على غرار باقي مؤسسات الدولة. وأوضح المصدر نفسه أن الرسالة تؤكد التدخل السافر لمديرية الرياضات في شؤون الجامعة، ما سيكون له انعكاسات خطيرة مستقبلا، إذ أن الجامعة تحتفظ بحق اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة السلة، واللجنة الأولمبية الدولية، وأن الهدف من هذا التدخل نسف نتائج الاجتماعات التي عقدتها الجامعة مع الوزارة، أبرزها الإعلان عن انطلاق البطولة الوطنية، يوم السبت، وعقد الجمع العام الاستثنائي يوم تاسع دجنبر المقبل. وأضاف المصدر ذاته أن ما يؤكد سوء نية مديرية الرياضات أنها طالبت منذ مدة بمدها بلائحة توقيعات الأندية التي حضرت الجمع العام المنعقد يوم 30 أكتوبر 2011، علما أنها استدعيت إليه ولم ترسل أي ممثل لها، في الوقت الذي حضر خمسة ممثلين في الجمع العام المنعقد يوم 21 نونبر 2010 الذي انتخب فيه محمد دينية رئيسا للجامعة، ورغم ذلك استجابت الجامعة ولطلبها وأرسلت لها اللائحة المعنية، موضحا أن الفصل 23 من قانون 30 – 09، يؤكد أن الجمع العام هو أعلى سلطة تقريرية في الجامعات الرياضية، وأن أعضاء الجامعة ليسوا موظفين بالوزارة، وأن جامعة السلة هي الوحيدة التي طلب منها الإدلاء بمحاضر الاجتماعات في الوقت الذي لم يطلب الشيء نفسه من باقي الجامعات. Share