هكدا عنوتا قلم سلا كلوب المعهود بعد القهرة و التعصب ، إد عاد أبناء القراصنة للمدرجات الحمراء وبكلمة واحد " مع الجمعية ضعنا أملنا و العديان معلا بالنا " إد أجري مساء اليوم وبحدود الساعة التانية و النصف بعد الزوال مباراة الدورة من القسم الوطني التاني، إد إستضاف فريق الإتحاد الزموري الخميسات فريق جمعية سلا الجريح و الدي خطفته الريح ليقع في حفرة النحس بعد نتائج كريثية أدت به إلى إيجاد حل لها لكن خبرة خيري و تقة المكتب السلاوي و إحترام سيادة خيري جعلت الفريق يلعب من أجل إنقاد ما يمكن إنقاده بعد المرتبة الصعبة التي عانة منها مند إنطلاقة الموسم، وقد أجريت هده المبارة بملعب البلدي بالقنطرة نيابة عن ملعب 11 يناير بالخميسات و الدي يشهد بعض الإصلاحات على جوانب الملعب و كدى تحسين عشبه ... جعل الجماهير الفريقين ترحل إلى القنيطرة مساندتا لفرقها، وخاصة البيراط و الفناتيك التي أبانت على إسم جمهور سلاوي حضاري مئة في المئة ، حيث خصص دخول مجاني للمساندي الزمورين بينما حدد ثمن 20 درهم لسلاويين الأمر الدي أدا بالإستغراب كل السلاويين ، لكن الكل أبان على حبه لهدا الفريق ولا أقول الإدارة حب دفعه لدفع دمه من أجل مساندة الجمعية و إنقادها من الغريق الدي باثت تغرق فيه ، فكان الجمهور السلاوي في موعد لاينسى لتاريخ القنيطرة شجع بعد إنطلاقة صافرة اللقاء بصورة حضارية . فجاء الهدف الأول الدي أصفه وبكل صراحة تسلل واضح لمن لا يعرف إسم التسلل هدف أوقف دفاع السلاويين و ستغلها اللاعب الزموري (لاأدري إسمه) الدي أسكن الكرة في المرمى بنونة ، ليحتج اللاعبين على الحكم الشرط و الدي أقر بمشروعيته ، لكن هدا لم يأثر في مدرجات أبناء القراصنة إد إستمروا في تكثيف من تشجيعاتهم بأغاني تدكر اللاعبين في ماضيهم الأمس جعل فيهم حماسا ، ورغبتا في تقديم عرض يرضي جمهورهم الوافي دفعهم إلى خلق فرص بالجملة التي باتث تهدد مرمى الزمورين مرة تلوى الأخرى ، لكن تعس خظ فريندي الدي أضاع عدة فرص تقدر بالجملة أبرزها تلك التي مررت له داخل مربع العمليات لم يفلح في تسديدها بشكل مباشر تركت بصمة حزن في قلوب المشجعين ، ليأتي بعدها تألق كل من اللاعب حمدان و فتحي اللدان أبرزا سناريوا جديد لتركيبة السلاوية لينتهي الشوط الأول بتقدم الزمورين 1-0 الشوط التاني دخل الفريق السلاوي برغبة حماسية للعب الهجوم و إستغلال الهجمات المرتدة ليتوالى له دلك بفرصة اللاعب نور الدين الحميري الدي أخد كرة من وسط الميدان في الجهة اليسرى ليتقدم بها نحو المرمى و يعلن عن تعديل الكفة لصالح أبناء سلا التي إستقاظت و أيقظت حماسها بالمدرجات و أرسلت رسالة لكل من يقول سلا تموت، لكن سلا تمرض ولا تموت ... و إن مرضت فداءها عند جمهورها الدي رسم ميساج جد جد معبر يقول : " شحال ما طال الليل يطلع النهار " رسال معبرة ولن أحللها لأترك لكم أنتم تحليلها ، فبعد هده الرسال جاء هدف التاني و هدف الخلاص بلكمة قاضية أقضت على أمل الزمورين بينما شكلت هستيريا داخل مدرجات السلاوين الدين لم يتوقفوا عن الأهازيج نظرا لروعة الهدف بأقدام نفس اللاعب نور الدين الحميري الدي أبرز إسمه في هده المباراة بشكل رائع إد هده المرة كانت إنطلاقته من الجهة اليمنى بعد تمريرة قصيرة من حمدان ليتخطى مسجل الهدف دفع الزمورين بشكل ولا أحلى جعله يقدف الكرة في زاوية مغلقة هزمت الحارس الزموري معلنة عن هدف التاني لتعم الفرحة داخل الميدان و في دكة البدلاء ولان أصف المدرجات لأن السيناريوا معروف ... لكن بعد هده النتيجة جاءت فرص موالية للزموريين إد ساهم الحكم في منح عدة ضربات ثابت لهم لم تكلل بالنجاح أخرها إستظمت بالعارضة ليعلنا بعدها مباشرة الحكم نهاية المباراة في جوي أخاوي و احتفالي إد نزل اللاعبون بالإحتفال مع الجمهور و تردد أسماء تحيا بين الجمهور و اللاعبين و يأتي شكر خاص من جمهور السلاوي لسيد خيري الدي كان له دورا مهما في المباراة وقدها نحو الفوز و تألق وبقلمي أنا أشكر خيري اللاعب و المدرب الكبير على هده النتيجة التي جعلت الفريق يتخطى الصف الأخير لكن بعد فوز الفريق إتحاد بنصالح و هلال الناظور لم يمنح الفريق أملا كبيرا في التقدم إد إرتقى لصف ماقبل الأخير لكن نتمنى أن تستمر هده الإستفاقة التي طمئنة قلوب الملايين من الجمهور السلاوي لا نود أن نرى سلا تضيع نحو الهاوية فنحن خلقنا من أجل مد يد العون للفريق نحن معك إلى الأبد سواء في وقت الضيق وسكون معك من أجل البقاء أو الصعود إد إستمر هدا الجهد وبقلمي أشكر الجمهور السلاوي كافة وخاصة الجمهور الدي رحل لمدينة القنيطرة و أنجح صورة جمهور سلاوي حضاري مئة بالمئة