أقدمت كل من جمعية " ماتقيش كرامتي " بآسفي ومنتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة على إصدار بيان شديد اللهجة استنكرت فيه ما تعرضت له المصححة الصحافية بجريدة " الصباحية " نزهة بركاوي من اعتداء شنيع من قبل مدير السجن المحلي لآسفي وبعض الموظفين العاملين تحت إمرته مساء يوم الخميس 11 دجنبر 2008، لا لشيء سوى إقدامها على أخذ صور خارج المؤسسة السجنية تبين المعاناة الحقيقية التي يتخبط فيها زوار هذه المؤسسة المتمثلة في الاكتظاظ وسوء التنظيم. وأعلنت كل من الجمعية والمنتدى في بيانهما الاستنكاري المشترك الذي تم توزيعه على الرأي العام عن استنكارهما الشديد للتهم التي لفقت للزميلة والمتابعة القضائية الصادرة في حقها، كما أدانت الاعتقال التعسفي الذي تعرضت له الضحية من قبل مدير المؤسسة السجنية الذي بسببه قضت يومين داخل مقر مخفر الشرطة القضائية بأسفي، معتبرة أن ما وقع للزميلة ما هو إلا وسيلة لتضليل الرأي العام عن ما يقع داخل هذه المؤسسة من خروقات منها ( انتشار المخدرات، سوء التغذية، انتشار الأمراض، المحسوبية والزبونية....).ودعت الجمعية والمنتدى جميع الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والإعلامية مؤازرة الضحية في محنتها ، راجية من هيئة القضاء التي حددت يوم 14 يناير 2009 كموعد لأول جلسة رد الاعتبار لها باعتبار ذلك إنصافا لها ولكل ممثلي الإعلام المحلي والجهوي والوطني.