فسخ حزبا العدالة والتنمية والاستقلال الاتفاق القاضي بضم حزب الحركة الشعبية للتحالف، وعزا بلاغ الحزبين ذلك لإخلال الحركي السباعي بالاتفاق الخاص بالمجلس الإقليمي، إذ تضمنت لائحته مرشحين من حزب الأصالة والمعاصرة، وتضمنت لائحة هذا الأخير مرشحين من الحركة الشعبية في حين تضمنت لائحتا حزبي بنكيران وشباط مرشحيهما فقط. وكان المواطنون قد استقبلوا انضمام حزب السنبلة لتحالف العدالة والتنمية باستياء كبير، رغم مبررات الحزبين لتأمين تحالفهما وتحصينه من الاختراق المالي المغري. وساهم في فض التحالف عدم التزام السباعي الأب بضم العدالة والتنمية للتسيير بالمعاشات بمبرر الخلاف الكبير بينهما، وكذا الضغط الداخلي لمناضلي الحزبين بأسفي، خاصة مستشارو جماعة المعاشات الذين لم يستسيغوا الزج بهم خارج التسيير من قبل مجموعة السباعي وكيل لائحة السنبلة بالمعاشات في وقت يتم القبول به ببلدية أسفي. وأشاد متتبعون بالنضج السياسي للحزبين حيث استطاعا حفظ ماء الوجه والخروج من " ورطة السنبلة " في الدقائق الأخيرة " من مباراة الفوز بالتسيير بالمجلس الحضري لأسفي، وجاء القرار بعد غلق أبواب الترشيحات لرآسة المجلس، التي اقتصرت على عبد الجليل لبداوي من حزب العدالة والتنمية و البوكاري من الاتحاد الدستوري. وجدد حزب بنكيران وحزب شباط - حسب البلاغ المذكور والموقع من قبل رئيس المجلس الإقليمي حسن عديلي ومفتش حزب الاستقلال محمد أبو عبد الله - التزامهما بإسناد رآسة المجلس الجماعي لأسفي لعبد الجليل لبداوي ورآسة المجلس الإقليمي لعبد المجيد موليم.