عزز حزبا العدالة والتنمية والاستقلال تحالفهما ( 33 مقعدا ) للظفر بمكتب بلدية أسفي باستقطاب الحركة الشعبية ( 5 مقاعد ) إلى صفهما، وذلك من أجل تأمين التحالف وتحصينه من أحد خصومه الذي راج أن يسعى لاستمالة بعض النفوس الضعاف ، وستستفيد لائحة عادل السباعي بمنصب واحد داخل المكتب المسير وبعض اللجان الوظيفية. ويعتقد بعض المتتبعين أن اللجوء الاضطراري لإخوان بنكيران لهذا الخيار يمليه الإحراج الذي سببوه لإخوتهم مركزيا بالتحالف خارج الأغلبية، وأن الاستقلاليون أكبر مستفيد من التحالف الجديد الذي سيمكنهم الاخذ بزمام المجلس الإقليمي دون مشقة أو عناء، علاوة علو وضع أقدامهم في دائرة تسيير المجلس الحضري لأسفي. وتداول فايسبوكيون البلاغ المشترك للأحزاب الثلاثة وصور تجمع قيادات الموقعين والشهود على ذلك، حيث انقسموا إلى فرقين ، الأول يؤيد التحالف الجديد من باب إشراك الجميع والتوفر على أغلبية جد مريحة وتوجيه الضربة القاضية للخصم العنيد الذي لازال يناور إعلاميا وعلى مستوى استمالة مقاعد التحالف فيما انتقد الفريق الثاني التحالف الثلاثي واعتبروه تكريسا للفساد ومد اليد للمفسدين الذين لفظتهم صنادق الاقتراع .