:عبدالرحيم اكريطي حادث مأساوي ومؤلم ذلك الذي عاشته ساكنة أحد الأحياء بمنطقة اعزيب الدرعي بآسفي بعد زوال يوم الخميس الأخير بعدما عاينت ساكنة الحي الاعتداء الهمجي الذي تعرض له رجل أمن من رتبة مفتش شرطة ممتاز المسمى"عبدالقادر .ل"والذي يشتغل بمقر الدائرة الأمنية الرابعة " الجريفات"عندما أصيب بطعنات غادرة بواسطة سكين كبيرة على مستوى يده اليسرى وصلت إلى15 طعنة ورجله اليسرى التي وصلت إلى14 طعنة وجهها له احد المجرمين هناك والمسمى "الحسين.ه" الحادث هذا الذي استنكرته ساكنة المنطقة جاء عندما كان الشرطي مارا في الحي على متن سيارته من أجل تسليم استدعاء لسيدة تقطن بالحي الذي يقطن فيه المعتدي قصد حضورها لمقر الدائرة الأمنية من اجل الاستماع إليها في محضر قانوني بناء على أوامر من وكيل الملك بابتدائية آسفي،إلى أن فوجئ الضحية بالمعتدي وهو يوجه طعنات غادرة إليه بطريقة عشوائية كادت أن تزهق روحه لولا إقدام الشرطي على تملك أعصابه وركوبه على الفور سيارته والتوجه بسرعة فائقة بالرغم من خطورة الإصابات التي أصيب بها صوب قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية . لم تقف عناصر الأمن مكثوفة الأيدي أمام هاته الواقعة خصوصا عندما لاذ الجاني بالفرار،لتشمر عن سواعدها وتشرع في البحث عن المعتدي،هذا الأخير شلت حركته مساء اليوم نفسه في إحدى الدواوير التابعة للجماعة القروية ثلاثاء بوكدرة وبالضبط على بعد حوالي 15 كيلومترا عن مسرح الجريمة والتوجه به صوب مخفر الشرطة القضائية قصد الاستماع إليه في محضر قانوني ومثوله أمام أنظار النيابة العامة اليوم السبت. ولتنضاف واقعة الاعتداء هاته التي جاءت تزامنا مع التعليمات التي أعطاها الحموشي المدير العام للأمن الوطني للمسؤولين الأمنيين بمختلف أقاليم المملكة والمتعلقة بعدم التساهل مع المعتدين على رجال الأمن إلى مثيلاتها التي سبق وأن شهدتها مدينة آسفي،منها حادث وفاة رجل أمن في حاجز أمني بعدما دهسه سائق سيارة للنقل السري عندما رفض السائق الجاني الامتثال لأوامر الشرطي الذي أمره بالتوقف،ثم الاعتداء الذي تعرض له شرطي كان يشتغل بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية والمسمى عبدالكبير الروصافي الذي تم الاعتداء عليه من طرف مروج للمخدارات الذي أصابه على مستوى رجله والذي تطلبت الإصابة خضوعه لعملية جراحية معقدة والذي يشتغل في الوقت الراهن بالمصلحة الإقليمية للصحة التابعة لأمن آسفي،ثم الاعتداء الذي تعرض له رجل أمن بمنطقة سيدي بوزيد.