آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي عاد صباح يوم الجمعة البحارة الذين يشتغلون على متن مركب لصيد سمك السردين بآسفي والمسمى "عبدالإلاه "إلى ميناء آسفي وعلامات القلق والحسرة والألم بادية على وجوههم جراء الحادث المؤلم الذي عاشوه ذلك الصباح وسط مياه بحر المحيط الأطلسي بآسفي عندما كانوا منهمكين في صيد سمك السردين . الحادث المؤلم هذا يتعلق بوفاة زميل لهم عندما كانوا منهمكين في رمي شباك الصيد وسط قعر البحر، بحيث لم ينتبهوا إلى زميلهم الذي جرته الشباك بسرعة فائقة وسط البحر،ليحاولوا جاهدين إنقاذه وذلك بمحاولة إرجاع الشباك إلى المركب،لكن كل محاولاتهم ذهبت سدى بعدما أرجعوا الشباك ووسطها زميلهم جثة هامدة،وهو ما خلف أسى لديهم،ليقرروا العودة على الفور إلى الميناء،بحيث إنه وفور وصولهم إلى هذا الأخير تم نقل جثة الضحية الذي ترك أربعة أطفال بدون معيل إلى مستودع الأموات قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.