آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي حادث مؤلم ذلك الذي اهتزت له عائلات ست بحارة صباح يوم الخميس الأخير وهو اليوم الذي عرف تقلبات مناخية عندما توصلوا بخبر مؤسف مفاده فقدان البحارة الست في مياه بحر آسفي عندما كانوا على متن مركب صغير خاص بصيد سمك السردين والمسمى"بلمالكية "والمسجل بمندوبية الصيد البحري بآسفي. وحسب المعلومات التي استقتها الجريدة من مصدر رسمي بميناء آسفي،فإن المركب تم العثور عليه من طرف مراكب أخرى كان تصيد السمك وسط الأمواج البحرية التي كانت تتقاذفه قبالة كيماويات المغرب وهو منقلبا صباح يوم الخميس حوالي الساعة العاشرة صباحا،ليتم إشعار الدرك الملكي بميناء آسفي ومندوبية الصيد البحري اللذان حضرا على الفور إلى المكان المعلوم للوقوف على حقيقة الأمور بعدما وجدوا بالفعل المركب تتقاذفه الأمواج،وراميا لشباكه،ليشرع الجميع وقتها في البحث عن البحارة الست الذين كانوا على متنه،لكن لم يتم العثور ولو على واحد منهم إلى حدود صباح يوم الجمعة،كما علمت الجريدة أن مسؤولي الميناء اتصلوا بحارس المحل الذي يضع فيه البحارة الست التجهيزات البحرية والذي يتواجد داخل الميناء،فأكد لهم على أن البحارة الست غادروا الميناء حوالي الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء الأخير،وعندما حاول الاتصال بهم مرارا وتكرارا حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس وجد هواتفهم جميعها مغقلة،وهو ما يؤكد فرضية غرقهم وفرضية دخولهم في عداد المفقودين في انتظار العثور عليهم أحياء أو أموات.