علمت "أسيف" من مصادر عليمة بآسفي، انه تم العثور ليلة الاثنين الماضي بشاطئ لالة فاطنة، حوالي 16 كلم عن آسفي على زورق للصيد التقليدي جانحا تتقاذفه الأمواج . وأوضحت المصادر ذاتها، أن الزورق المسمى "ربيعة" المرقم بالشمال وبالضبط بالمضيق كان قد اقتناه بحارة من أسفي بعقدة، وانه تم العثور عليه محملا بلوازم الصيد التقليدي ولازال يتوفر على البنزين والمحرك ويوجد بسلامة جيدة، وجاهز للاستعمال وكان على متنه تلاتة بحارة منهم شقيقين ينحدران من منطقة الكاوكي وزين العابدين وان عناصر من «مؤسسة إنقاذ الأرواح البشرية المسمى الحوز» بمندوبية الصيد البحري مازال يواصل بحته ليل نهار عن البحارة دون جدوى. وفي الوقت الذي رجحت فيه مصادر من ميناء آسفي، أن تكون غيوم الضباب التي شهدتها سواحل آسفي خلال الأيام الأخيرة سببا ف الحادث، نفى الهاشمي الميموني رئيس غرفة أرباب مراكب الصيد بميناء آسفي هده الرواية وقال في اتصال أجرته معه "أسيف أن هده الحادثة التي وصفها "بالغريبة" تحير العقول إذ أن عدة احتمالات يمكن أن تربط بالحادث، منها فرضية الهجرة السرية التي تبقى غير محتملة بالمرة في غياب بواخر بالشاطئ تغري الحالمين بالفردوس الأوربي، إضافة إلى غياب فرضية الغرق لان البحارة كانوا تلاتة، وحتى النوم الذي غالبا ما تقترن به حوادث من هدا القبيل يبقى مستبعدا مادام أن الزورق يتوفر على تلاتة بحارة ومن الصعب أن يغالبهم النوم دفعة واحدة، وحتى فرضية استعمال الزورق في عملية تهريب للمخدرات تبقى هي الآخرة مستبعدة لان زورقا من هدا الحجم والتي تتراوح كلفته ما بين 60 أو 70 ألف درهم من السهل التخلص منه بواسطة احراقة لإخفاء معالم الجريمة في مثل هته الحالات يضيف المتحدث نفسه .بيد أنه عاد ليقول أن احتمالا أخر من الممكن يكون وراء الحادث وهو ربط الزورق بصخرة أتناء عملية الصيد الشيء الذي قد يؤدي إلى تفكك الزورق إدا ماكانت هناك أمواج عاتية.