هو ضحك على الذقون كما وصفه عدد من الباحثين والمراقبين والمشرفين الذين اشتغلوا في الإحصاء العام للسكان والسكنى ذلك الذي أقدمت عليه المندوبية السامية للتخطيط بعدما حققت هدفها من هؤلاء من خلال انتهائهم من هاته العملية بنجاح وبمجهودات كبيرة لا تتوافق بتاتا والتعويضات التي خصصها لهم عبدالإلاه بنكيران،بحيث أصدرت المندوبية بيانا مشبوها يتعلق بالباحثين والمراقبين والمشرفين وبالخصوص الذين يتوفرون على حساب بنكي على أنهم سيتسلمون مستحقاتهم المالية أواخر شهر شتنبر أو الأيام الأولى القليلة من شهر أكتوبر ارتباطا بعيد الأضحى الأبرك الذي يتطلب مصاريف كثيرة والذي كان هؤلاء المشاركون في الإحصاء ينتظرون بشغف كبير مستحقاتهم المالية إلا أنهم فوجؤوا إلى حدود اليوم السبت بعدم توصلهم بذلك عبر حساباتهم البنكية،وهو ما اعتبروه استهتارا بحقوقهم واعتبروا ضحكا عليهم،فحقيقة إنه العبث والكذب والبهتان.