اسمي ادريس اوفل من اقليمتارودانت, اليوم كنت في طريقي لمدينة اسفي قاصدا احد الأاصدقاء كان قد طلب مني سيرتي الذاتية بهدف التقدم للحصول على وظيفة لكن في طريقي نزلت من الحافلة لكي اشتري قنينة ماء... بعدها رجعت لمقعدي و اكتشفت ان حقيبتي التي تحتوي على حاسوبي و أموالي وجميع الشواهد الدراسية الأصلية قد سرقت من فوق الرف العلوي للحافلة... عانيت كثيرا من صدمة مؤلمة جراء ما وقع لي ...بحثت طويلا لكن دون جدوى ... من فظلكم أريد ان تنشروا هذه الرسالة على حساباتكم و مواقعكم الشخصية لعل عسى أن يقرأها السارق ...الذي لا أطلب منه سوى شواهدي الدراسية التي تعبت سنين للحصول عليها ، خصوصا أنني الان في امس الحاجة اليها ، كما انه من الصعب ضياع ثمار كل هذه السنين من الدراسة والاجتهاد.... جزاكم الله الف خير ساعدوني من فظلكم. لا تخيبوا ظني .. فالله وحده أعلم بحالي وما أعانيه جراء الصدمة من ما وقع والله على ما اقوله شهيد... أشير بالذكر أني قصدت مركز الأمن لتسجيل شكاية... دون جدوى ، فبعد انتظاري قدوم الضابط الممتاز لفترة طويلة كما طلبوا مني ، لم يقم بدوره إلا أن طلب مني تسجيل شكاية لدى وكيل الملك تحت دريعة عدم الإختصاص... انتظرت كذلك في المركز لساعات و ساعات لكن ولا من يبالي ...انا الآن استغرب ما هو دور مراكز الأمن ان لم يقوموا بمساعدة اشخاص أمثالي.... الان لم يتبق لي غير ابناء شعبي لأستنجد... ارجوكم اخواني أطلب منكم مرة أخرى أن تنشروا رسالتي هذه ،و أكرر كذلك أنني لا أطلب من السارق غير ان يرسل لي الوثائق ، ولا حاجت لي لا بالمال و لا بالحاسوب ، مصير حياتي بين يديه ... شكرا لكم على سماع قصتي و أشكر مسبقا من قد يساعدني واطلب من الله ان يجعلها في ميزان حسناته...