أكد عبد المجيد بوشبكة الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بدكالة عبدة أن مرحلة البناء الديمقراطي تتطلب الاستمرار في النضال السياسي لتعزيز المسار الاصلاحي، تؤطر الممارسة السياسية و الفعل النضالي بالمغرب. وأضاف بوشبكة الذي كان يتحدث في افتتاح فعاليات الملتقى السياسي الجهوي الأول المنظم بمدينة آسفي تحت شعار:" لا بناء ديمقراطي بدون نضال" يوم الأحد 22 يوينو 2014 بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، (أضاف) أن الحقوق و المطالب المشروعة تؤسس وتدرك بالنضال القائم على مناهج شريفة. و أبزر بوشبكة مقومات العدالة والتنمية التي تكمن في مرجعيته ورؤيته السياسية وفق ميكانزمات و آليات معينة تؤطر ممارسته للفعل النضالي، مشيرا إلى كون العدالة والتنمية و هو من موقعه اليوم في تسييره للشأن العام قد أولى أهمية بالغة للبعد التنظيمي والتأطيري والسياسي، مستفيدا بذلك من أخطاء جسيمة وقعت فيه أحزابا سياسية، كانت بالأمس القريب في الائتلاف الحكومي، وأن مساندة الحكومة الحالية يكون بالنضال وأن البناء الحقيقي يؤسس على النضال الحقيقي. من جهته، أبرز عبد الجليل لبداوي، نائب الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بدكالة عبدة قوة العدالة والتنمية، المبنية على تمسكه بالمرجعية الإسلامية و الديمقراطية الداخلية و بمنهجه السياسي الواضح و بنزاهة مناضليه، رغم الحملات الإعلامية المغرضة و التشويشات التي يتعرض لها من قبل جهات معينة. و اعتبر لبداوي أن الديمقراطية تفرض على الفرقاء السياسيين والاجتماعيين الاشتغال بنفس ينبني على تنزيل البرنامج الحكومي للحزب الحاكم، وليست شيطنة عمل وتبخيس أداءه الحكومي، مشددا على أن النضال ليس احتجاجات ووقفات هنا وهناك، بل النضال قيم تؤسس للأحزاب السياسية عملها ونهجها. من جهته، أبرز البرلماني ادريس الثمري عضو الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بجهة دكالة عبدة، مهام النائب البرلماني التي تتطلب منه التفاعل مع مجمل الأحداث التي تقع بدائره نفوذه الترابي مع بلورة الحلول الممكنة لها وفق مقاربة تشاركية مع الجهات المسؤولة. وأكد البرلماني الثمري أن المرحلة الراهنة تتطلب الإسهام في تعزيز المسار الإصلاحي التي يقوده حزب العدالة والتنمية، مستعرضا في مقابل ذلك، عدد من الأحداث السياسية التي ميزت الانتخابات الجماعية ل 2003 و 2009 في ضوء نتائجها. هذا، وتميز الملتقى الجهوي بتنظيم ورشات موضوعاتية ذات الصلة بشعار الملتقى، فضلا عن لقاءات مفتوحة مع قيادات العدالة والتنمية.