:عبدالرحيم اكريطي مازالت زوجة عبدالصمد بيطار المدان بعشر سنوات سجنا حبسا نافذا في ملف تفجيرات مقهى أركانة بساحة جامع لفنا بمدينة مراكش والذي يتواجد في الوقت الراهن وراء قضبان السجن المركزي مول البركي البعيد عن مدينة آسفي بحوالي 4 كيلومترا تتواجد بين قضبان السجن المحلي لآسفي بعدما توبعت من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بآسفي بتهمة محاولة إدخال ممنوعات إلى زوجها إلى السجن المركزي مول البركي،حيث تم اعتقال المعنية بالأمر من طرف اللجنة المكلفة بتفتيش المؤونة عندما كانت تعتزم زيارة زوجها،ليتم العثور بحوزتها على ثلاث هواتف نقالة،ما اضطر بإدارة السجن إلى إشعار النيابة العامة التي أمرت باعتقالها . اعتقال الزوجة التي أنكرت التهمة المنسوبة إليها،جعل زوجها عبدالصمد بيطار يوجه رسالة مستعجلة إلى عبدالإلاه بنكيران رئيس الحكومة المغربية يطالبه فيها بالإسراع بإطلاق سراح زوجته وبإطلاق سراحه هو.