آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي كان بالأحرى على سيادة قائد مقاطعة ميناء آسفي أن يقف سدا منيعا في وجه مهربي السمك والبنزين بالميناء،وليس في وجه ممثلي وسائل الإعلام الذي تبين بالملموس على أنه يكن حقدا دفينا لهاته الفئة التي دورها فقط فضح الفاسدين والمفسدين. حديثنا عن هذا القائد الذي يطبق المفهوم القديم للسلطة فكأنه ما زال يعيش في القرون الوسطى جاء بعدما وقف سدا منيعا في وجه ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والبصرية خلال الإجتماع الذي كان من المقرر أن يعقده مهنيو الصيد البحري مع باشا المدينة بحضور رؤساء الإدارات المعنية مساء يوم الأربعاء الأخير بقاعة الاجتماعات بباشوية آسفي،إلا أن عدم حضور الباشا جعل قائدنا المحترم يحل محله، مع العلم أن القائد المذكور هو المستهدف بالدرجة في هذا اللقاء كونه قائد مقاطعة الميناء التي تعرف استفحال ظاهرة تهريب الأسماك التي حضر المهنيون من أجل مناقشتها مع باشا المدينة. القائد المذكور وخوفا من افتضاح أمره من طرف وسائل الإعلام بخصوص ما سيروج في الاجتماع، رفض بقائهم في القاعة،لكن بالرغم من كل هذا كان على مهنيي القطاع عدم قبول رئاسة القائد المذكور للقاء لكونه المسؤول الأول عن ما يقع في الميناء.