بداية وقبل الخوض في مسألة الرد أؤكد أنني أتكلم بصفتي الشخصية و ليس كعضو بمركز حقوق الناس ، لأن المسألة تهمني شخصيا ، و أسجل أن إقحام اسم مركز حقوق الناس بالبيان هو خطأ فادح ، سيتم مناقشته على نطاق واسع من طرف مكاتب كل فروع الإقليم التابعة له ، و سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية للدفاع عن حرمته . كان لقائي بالأستاذ خالد السموني الشرقاوي ، بطلب منه و قد رافقني كل من الأخ عبد السلام باكير و محمد فضي ، و هنا أفتح القوس لأؤكد لكل العالم أن مبادئ حقوق الإنسان الكونية تعطيني الحق بأن ألتقي أي شخص و أتحاور معه ، وهذا الحق يريد أن يسلبه مني المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع أسفي و المفروض فيه دعم الحقوق و الحريات . خلال هذا اللقاء طلب مني السيد الشرقاوي حضور المؤتمر من أجل إنصافي و حصولي على اعتذار رسمي من داخل المؤتمر ، معترفا بأن قرار طردي خلال سنوات كان ظالما ويتقاسم المكتب التنفيذي أنداك المسؤولية مع فرع أسفي التابع لهيئتهم ( المركز المغربي لحقوق الإنسان) ، و قد كان جوابي هو الرفض بحكم أن الاعتذار جاء متأخرا و غير ذي جدوى ، و أنني لن أحضر للمؤتمر لأنني أنتمي لهيئة أخرى و هي مركز حقوق الناس ، و بالفعل هذا ما حصل . أما بالنسبة للنقطة الخاصة بانتداب أعضاء للمشاركة في المؤتمر من داخل أسفي ، فالبيان يجيب عن نفسه ، حين ذكر فيه أن الفرع المحلي لمركز حقوق الإنسان هو من له صفة الانتداب ، فأنا أتفق كليا مع هذا الكلام و عليه أطرح السؤال التالي : كيف أنتدب أشخاص و أنا انتمي لهيئة أخرئ ؟ كما أؤكد على أن ثقافتي الحقوقية تمنعني من التدخل في شؤون الأخرين أو فرض نظام الوصاية على أي أحد بما فيهم إخواني الأشقاء. أما بالنسبة لبعض الكلمات الغير مقبولة أخلاقيا فأنا أكتفي بالقول ( كل أو ابلاكتو على ظهرو) ، و الحكم لساكنة أسفي . و في الأخير أطلب من كل أعضاء المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع أسفي ، تقديم أي صورة أو وثيقة تثبت مشاركتي في المؤتمر ، كما أطلب منهم تقديم أي و وثيقة تثبت أنني انتدبت أحدا للمشاركة في المؤتمر.