:عبدالرحيم اكريطي ما زالت قرارات المديرية العامة للأمن الوطني تطارد مسؤولين أمنيين كبار بولاية أمن آسفي،فبعدما تم توقيف كل من العميد المركزي للأمن الوطني بولاية الأمن عبدالرفيع أسعد وسائقه الشرطي من رتبة ضابط شرطة،توصل القائد عبدالمجيد محيب رئيس فرقة الدراجيين والذي كان يشغل مهمة رئيس الأمن المدرسي والعضو في اللجنة التي كانت تشرف على الحملات التحسيسية والتوعوية التي عرفتها جميع المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية الإعدادية والتأهيلية الخصوصية والعمومية بقرار الانتقال إلى مديرية الأمن العمومية بالإدارة المركزية بالرباط بعدما لعب القائد المذكور دورا كبيرا في استتباب الأمن وبالخصوص في محيط المؤسسات التعليمية بآسفي وأيضا الحملات التمشيطية في كل ساعة وحين التي كان يقوم بها الدراجيون التابعون له،ولتنضاف قرارات الانتقال والتنقيل الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني في حق مسؤولين أمنيين كبار بآسفي إلى قرارات أخرى صدرت مؤخرا في حق بعضهم،منها قرار تنقيل رئيس الشرطة القضائية الحامد إلى مدينة كلميم لشغل نفس المهمة بعد احتجاجات المنتمين لحركة 20فبراير عليه،ويشغل المهمة مكانه هشام فرحات الذي كان يشغل مهمة رئيس دائرة أمنية بمراكش والذي تم تنقيله هو الآخر إلى المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط بدون مهمة، بحيث يشغل مهمة رئيس الشرطة القضائية العميد الممتاز إدريس الزين،كما سبق وأن تم تنقيل تنقيلا تعسفيا ابن مدينة آسفي العميد الممتاز عبدالرحيم كوراري الذي كان يشغل مهمة رئيس الدائرة الأمنية الثانية بآسفي إلى مدينة وارزازات والذي شغل هاته المهمة العميد الممتاز الحسين فوناني،وتنقيل الرئيس ما قبل السابق لمصلحة الاستعلامات العامة إلى مدينة أحفير بدون مهمة،وإعفاء رئيس الدائرة الأمنية الأولى وإلحاقه بمصلحة الاستعلامات العامة بولاية أمن آسفي.