نظمت جمعية كشافة المغرب ( فرع أسفي ) مخيمها الدراسي بشاطئ البدوزة بأسفي من 31 مارس إلى غاية 06 أبريل الحالي، إذ استفاد 80 تلميذ جلهم يدرسون بالثالثة إعدادي من دروس الدعم التقوية وأنشطة موازية كالندوات الثقافية والتنشيط الترفيهي والفني، حيث زارت " أسفي اليوم " المخيم الكشفي وحضرت بعض انشطته الدراسية، واستقت تصريحات بعض المستفيدين. واعتبر رضى بوكمازي في تصريحه لجريدة safitoday أن المخيم " يهدف أساسا إلى مصالحة التلميذ الشاب مع المدرسة تصالحا إيجابيا مثمرا باعتباره كائنا اجتماعيا يملك رغبات و حاجيات و طموحات، قصد خلق تلميذ واع بدوره في المجتمع حاليا ومستقبلا " ، وأكد عبد النبي اعنيكر مؤطر بالمخيم المذكور أن الجمعية استهدفت أبناء المؤسسات التعليمية من أجل تعلم أدبيات الحوار و النقاش و صقل المواهب و قدرات الشباب ، حتى يتمكنوا من ركوب مسار التفوق والتميز بنجاح. ويكاد يجمع المستفيدون من هذا النشاط الكشفي المنعقد تحت شعار " التفوق الدراسي أساس التنمية الشاملة" أن الدروس التعليمية المستفاد منها عملت على سد بعض الثغرات بمقرراتهم الدراسية. تصريحات 1) كريمة أيت أهماد ( بكالوريا أدبي بالقنيطرة) : إن عروض المخيم مكنتني من اكتساب مجموعة من المهارات كالثقة في النفس والاستقلال بالذات، الأمر الذي سيمكنني من العودة للمؤسسة بوجه جديد وحماس كبير ، والمخيم كان فرصة لي للاحتكاك بأبناء اسفي لتبادل للاستفادة من بعضنا. 2) سلمان حباري ( ثانية بكالوريا بأسفي ) : لابد أن أعبر عن إعجابي لاختيار المؤطرين لدروس تربوية لها علاقة وطيدة بالأهداف الدراسية المتوخاة من المخيم، التي كانت تركز بالأساس على طلب العلم والتحصيل الدراسي، وأشكر عبد الصمد حيكر المسؤول بالمكتب الوطني للجمعية على الزيارة المباغتة التي قام بها للمخيم ، ولإشرافه على دورة تكوينية حثنا فيها على حسن استغلال الوقت وتنظيمه وبرمجته، والانفتاح على العمل الجمعوي دون إهمال للواجب الدلراسي. 3) عبد الرحمان بنهنية ( تلميذ بالإعدادي بأسفي ) : أشكر المؤطرين على صبرهم واجتهادهم في رفع مستوانا الدراسي، واقدم تحيتي لجميع المشاركين والأصدقاء بالمخيم.