:عبدالرحيم اكريطي حوالي الساعة الثالثة من صباح يوم السبت 12 أكتوبر تمت سرقة 11 بقرة من ضيعة تتواجد بدوار الغراير التابع للجماعة القروية مول البركي بآسفي،وهو ما اضطر بمالكي الضيعة إلى الحضور إلى عين المكان للوقوف على حقيقة الأمور،بحيث إنه وبعد معاينة محيط مسرح الجريمة من طرف مجموعة من ساكنة المنطقة تبين على أن آثار قطيع الأبقار وأحذية ستة أشخاص وصلت إلى حد منزل يتواجد بدوار بن يفو بالجماعة القروية اثنين الغربية كان صاحبه يتردد بشكل مستمر على شخص يقطن بالقرب من الضيعة المسروقة. الشبهات التي ظلت تراود حارس الضيعة ومالكي القطيع أثناء وصولهم إلى المنزل المذكور،جعلتهم يتصلون بالجهات المسؤولة منها على الخصوص الدرك الملكي بآسفي،وعند حضور هذا الأخير رفقة درك الواليدية تم منعهم من الدخول إلى المنزل إلى أن أعطيت الأوامر من قبل النيابة العامة بدخول الجميع للبحث عن القطيع،لكن لم يتم العثور على أي شيء نظرا لشساعة المكان،إلا أن الجميع فوجئ وقتها بسيدة مسنة وهي تصرخ أمام عناصر الدرك الملكي التابع للواليدية،مخبرة إياهم على أن شكاية سبق وأن تقدمت بها ضد صاحب هذا المنزل إلى درك الواليدية بخصوص سرقة بقرة تتواجد في ملكيتها لكن لم تؤخذ شكايتها بعين الاعتبار. وحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن حارس الضيعة التي سرق منها القطيع سبق وأن تلقى مكالمة هاتفية من عامل بناء سبق وأن اشتغل في الضيعة يستفسره فيها عن مكان تواجده،هاته المكالمة تزامنت مع حركة غير عادية لشخص غريب بمحيط الضعية،ليتين في ما بعد أن آثار حذاء الشخص الذي كان يحوم بمحيط الضيعة من بين الآثار الستة التي ضبطت وراء آثار القطيع،بحيث تطالب الجهة المتضررة من الجهات المسؤولة بالتعجيل في حل لغز هاته الجريمة التي اهتزت لها ساكنة المنطقة.