بناء على مقرر وزير التربية الوطنية ودلائل الدخول المدرسي 2013-2014،ونظرا لما تكتسيه العملية التواصلية في إنجاح الدخول المدرسي افتتح السيد نائب الوزارة بنيابة أسفي، سلسلة اللقاءات التواصلية التي دأبت عليها المصالح النيابية مع أطر هيئة التفتيش ورؤساء المؤسسات التعليمية بحضور رؤساء المصالح بالنيابة،حيث ذكر في كلمته الافتتاحية بالإجراءات والتدابير اللازمة لانطلاق الموسم الدراسي في أحسن الظروف وخاصة منها ما يتعلق بالموارد البشرية والإطعام المدرسي وفتح الداخليات وتمكين التلاميذ من اللوازم المدرسية وذلك وفق مقتضيات المقرر الوزاري لتنظيم السنة الدراسية ودلائل تتبع ومواكبة الدخول المدرسي على المستويين الاقليمي والمحلي،كما نوه بالمجهودات التي ما فتئ السادة أطر هيئة التفتيش والمراقبة التربوية والأطر الإدارية وهيئة التدريس والهيئة الخدماتية يبذلونها من أجل إرساء النظام التربوي،مؤكدا في ذات الآن على ضرورة مواصلة حملات التعبئة والزيارات الميدانية المكثفة للمؤسسات التعليمية قصد العمل على معالجة القضايا المطروحة في جميع المجالات على أرض الواقع،وبعد ذلك تطرق السيد النائب لأهم المؤشرات التي تم تسجيلها خلال السنة الدراسية الفارطة من أهمها النتائج الايجابية التي حصل عليها تلامذة الاقليم مما بوأ النيابة مكانة متقدمة على الصعيد الجهوي والوطني،وفي السياق ذاته، ركز السيد النائب على أهم مستجدات الدخول المدرسي 2014/2013 خاصة مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب ليوم 20غشت 2013،وما حملته من دلالات تاريخية تعكس مدى الاهتمام البالغ الذي يوليه صاحب الجلالة لقطاع التربية والتكوين،هذه التوجيهات السامية جاءت لتحديد المعالم الكبرى لمداخل وضع المنظومة التربوية في سكتها الصحيحة والتي تتمثل بالأساس في ضمان الولوج العادل والمنصف إلى المدرسة والحق في الاستفادة من تعليم جيد وملائم لمتطلبات الحياة،وكذا ضرورة تطوير الملكات والكفايات لدى المتعلمين واستثمار طاقاتهم الإبداعية،وهذا يضيف السيد النائب لا يمكن أن يتحقق إلا بمشاركة كل الفعاليات التربوية وتبني مقاربات جديدة تشجع التلاميذ على التفاعل والتواصل الايجابي، وتعمل على تحرير المبادرة والإبداع والابتكار لديهم،وفي ختام كلمته أكد السيد النائب على ضرورة تفعيل واحترام المقرر الوزيري واعتماد دلائل الدخول المدرسي كركائز داعمة لإنجاح الدخول المدرسي الحالي وجعله أكثر تميزا،كما أبلغ الحضور بالإجراءات التنظيمية التي عمدت النيابة الإقليمية على اتخاذها ومنها انشاء لجن إقليمية لإعداد ومواكبة الدخول المدرسي،استنساخ الدلائل وتوفيرها لكل المتدخلين،تنظيم ورشة لتفسير الدليل الاقليمي الخاص بالدخول المدرسي.تجميع وتحليل واستثمار النتائج المستقاة من تقارير هيئة المراقبة التربوية ورؤساء المؤسسات التعليمية،وبعد ذلك أعطيت الكلمة للسادة رؤساء المصالح بالنيابة،حيث قدم كل واحد منهم عرضا موجزا حول المعطيات والتدابير المتخذة بجميع المؤسسات التعليمية والكفيلة باحترام المواعيد المحددة لانطلاق الموسم الدراسي في جو سليم،هذا وقد تخللت هذه اللقاءات عدة مداخلات تركزت بالأساس حول بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك،ويجدر بالذكر انه تمت برمجة لقاء يوم 29 غشت مه رؤساء المصالح والمكاتب النيابية،وثاني شتنبر مع رؤساء مؤسسات التعليم التأهيلي والإعدادي ، وثالث شتنبر مع هيئة التفتيش،ورابع شتنبر مع رؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية،وفي ختام هذه اللقاءات عبرت الأطراف عن استعدادها لمواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من وراء عملية ارساء منظومة التربية والتكوين بربوع الإقليم.