اختتمت مساء يوم الجمعة 17 ماي بمدرج الثانوية التقنية الشريف الإدريسي بآسفي الحملة التحسيسية والتوعوية المتعلقة بالعنف داخل وخارج المؤسسات التعليمية ومحاربة ظاهرة استعمال وترويج المخدرات والجريمة الإليكترونية والتربية والسلامة الطرقية والشغب داخل وخارج الملاعب الرياضية التي انطلقت أشغالها شهر أكتوبر الماضي باللقاء المباشر الذي أجراه أحمد طوال رئيس الأمن الإقليمي لآسفي والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي حسن البلالي والعميد المركزي مع تلميذات وتلاميذ هاته المؤسسة التعليمية رفقة اللجنة التي كانت مكلفة بعملية التحسيس هاته التي شملت جميع المؤسسات التعليمية الإبتدائية والثانوية الإعدادية والتأهيلية الخصوصية منها والعمومية بالمجال الحضري لآسفي والتي تتكون من العميد هلال بلفايزة رئيس مصلحة حوادث السير والقائد رئيس الأمن المدرسي عبدالمجيد محيب والضابط محمد البعدودي رئيس الأمن الرياضي وعدد من الشرطيات"كنزة وفتيحة وكريمة" ورئيس مكتب الإتصال بنيابة التعليم بآسفي عبدالرحيم اكريطي،بحيث أكد رئيس الأمن الإقليمي في كلمته بالمناسبة على الدور الفعال والإيجابي الذي لعبته هاته اللجنة في عملية تحسيس تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية التي قارب عددها الثمانين مؤسسة،مقدما مجموعة من الإحصائيات التي تتعلق بالموقوفين ونسبة التلاميذ فيها،موجها عددا من النصائح للحاضرين،مبرزا على أن جهاز الأمن رهن إشارة الطاقمين الإداري والتربوي بمختلف المؤسسات التعليمية ورهن إشارة التلميذات والتلاميذ الذين هم بمثابة أبنائه،كما تطرق باقي المسؤولون الأمنيون إلى مواضيع اللقاء التي توزعت بين العنف وترويج المخدرات والتربية والسلامة الطرقية والشغب في الملاعب الرياضية والجريمة الالكترونية المتضمنة في الشراكة الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للأمن الوطني والتي تمخضت عنها لجان محلية بمختلف نيابات وزارة التربية الوطنية بالمغرب تضم مسؤولين أمنيين وممثلين عن النيابات الإقليمية بتنسيق تام مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والتي عملها الرئيسي تنظيم هاته الحملات والتي أعطت نتائج إيجابية تجلت في فتح باب الحوار بشكل مباشر بين التلاميذ والأمن الوطني وفك الحاجز الذي كان يفصل بينهما.