هي مجموعة من المؤسسات التعليمية التابعة لنيابة التعليم بآسفي توزعت بين المؤسسات الابتدائية والثانوية الإعدادية والثانوية التأهيلية التي كانت محط زيارة من قبل لجنة كلفت من قبل رئاسة الأمن الإقليمي مكونة من العميدين محمد شكرى رئيس الدائرة الأمنية الأولى وهلال بلفايزة رئيس مصلحة حوادث السير والضابط محمد البعدودي وممثلين عن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي موزعين بين رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات عبدالمجيد خرباش ورئيس مكتب الاتصال عبدالرحيم اكريطي من أجل مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم التلاميذ والتي لها ارتباط وطيد بالأمن بناء على برنامج يهم جميع المؤسسات التعليمة على طول السنة. إنها محاور شتى إلى جانب الندوة التي احتضنتها قاعة الاجتماعات بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني التي أطرها رئيس الأمن الإقليمي أحمد طوال تلك التي ناقشها تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية المعنية مع المسؤولين الأمنيين الذين تقدموا بعروض مهمة في محاور همت مخاطر تعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية والتربية على المواطنة والعنف المدرسي والشغب داخل الملاعب الرياضية والسلامة الطرقية،بحيث تطرق كل متدخل إلى مختلف القضايا حسب اختصاصاته،وهو ما جعل التلاميذ يطرحون عددا من الأسئلة ويقدمون استفسارات وملاحظات بشكل تلقائي،الأمر الذي استحسنه المسؤولون الأمنيون الذين أكدوا في جميع مداخلتهم على أن كل مكونات المجتمع تعتبر أسرة واحدة ويجب إزالة أي لبس بخصوص النظرة التي يراها التلميذ اتجاه رجل الأمن وأن هذه اللقاء والندوات تأتي من أجل مد جسور التواصل بين المدرسة والأمن الوطني بناء على اتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والإدارة العامة للأمن الوطني التي تهم بالأساس تحسيس التلاميذ بمخاطر مجموعة من الظواهر السلبية وتقديم الحلول الممكنة من أجل الابتعاد عنها ومحاربتها من أجل مغرب أفضل كون التلاميذ والتلميذات هم أساس المستقل وهم رجال الغد.