آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي أعداد محتشمة من المشاركين والمشاركات تلك التي شاركت في تظاهرة فاتح ماي باعتبار هذا اليوم هو يوم العمال الذي من خلاله تتقدم الشغيلة بالعديد من المطالب ومن خلاله تقدم احتجاجاتها،"آسفي اليوم"ومن خلال زيارتها لمختلف مواقع هاته التظاهرات التي تنطلق كل واحدة من أمام مقر النقابة وقفت على العدد المحتشم للمشاركين والمشاركات فيها الذي بدأ يتقلص سنة بعد سنة،بينما وبالمقابل وقفت على العدد الكبير للعناصر الأمنية بمختلف تلاوينها والتي منها من يراقب تحركات الممشاركين والمشاركات،ومنها من كلف بمهمة تدوين الشعارات المرفوعة،ومنها من يدون العبارات المكتوبة على اللافتات والتي لا تخلو عن سابقاتها بعدما اعتاد المواطن سماع هاته الشعارات التي منها ما أصبح مرسخا في أذهان الأطفال الصغار وفي متناولهم لترديده في كل محطة نضالية. فأعداد المتظاهرين والمتظاهرات خلال هاته التظاهرة يختلف من نقابة إلى أخرى،بحيث تبين من خلال الاستطلاع الذي قامت به الجريدة في هذا اليوم الأممي على أن نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل احتلت المرتبة الأولى من حيث المشاركين والمشاركات والذين أغلبهم رجال ونساء التعليم،بل ما تم تسجيله هاته السنة والذي يعتبر الحدث الأول ألا وهو مشاركة بعض أصحاب عربات"الكوتشي"الذين اختاروا هاته المنظمة قصد الخروج معها في مسيرتها حاملين للافتات كتبت عليها عبارة تنصب على المطالبة بمحطة لوقوف عرباتهم كونهم يشتغلون بشكل قانوني عكس العربات المجرورة بالدواب التي تختار محطات للوقوف بشكل عشوائي،كما رددوا العديد من شعارات المطالبة بتلبية مطالبهم وبالأخص منها هاته المحطة،أما المرتبة الثانية فاحتلتها نقابة الاتحاد المغربي للشغل الذي كانت فئة عاملات التصبير الأكثر مشاركة في هاته التظاهرة بعدما دأبت هاته النقابة على الاعتماد على هاته الفئة من العاملات منذ سنوات،أما نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فاحتلت المرتبة الثالثة في عدد المشاركين والمشاركات والذين كان أغلبهم عمال شركة النظافة"سيطا"،أما نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل فكان الحضور فيها باهتا وسجل حضور الشغيلة الصحية بشكل كبير،أما نقابة الاتحاد العام للشغالين فاختارت التوجه إلى مدينة الرباط لكون قرار الخروج اقتصر فقط على التجمع بمدينة الرباط بعدما توجهت بعض الحافلات من مدينة آسفي صوب العاصمة،ولوحظ خلال هاته التجمعات الأربعة على أن أرباب سيارات الأجرة الصغيرة توزعوا بين نقابات الاتحادين المغربي للشغل والوطني للشغل بالمغرب والكونفدرالية الديمقراطية للشغل.