آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي هو طفل لا يتعدى عمره عشر سنوات يدعى "إبراهيم القصولي"والذي يعيش وسط أسرة فقيرة تتكون من أب وأم عاطلين عن العمل شاءت الأقدار أن يفقد بصره بالمرة بعينه اليسرى حسب شهادة طبية سلمها له طبيب اختصاصي في أمراض العيونبآسفي لتعزيز ملفه القضائي الذي لا زالت المحكمة الابتدائية بآسفي لم تبث فيه. التقى الموقع بوالدة الطفل إبراهيم القصولي أمينة لفرم الساكنة بالرقم 79 زنقة المعصرة حي المدينة القديمة بآسفي وهي حاملة رزمانة أوراق كلها تتعلق بالملف القضائي المعروض على أنظار المحكمة بخصوص الاعتداء الذي تعرض له ابنها إبراهيم من طرف طفل آخر . والذي تسبب له في عاهة مستديمة. تحكي والدة الضحية التي تنتظر الإنصاف من قبل جهاز العدالة بآسفي على أن حالتها الاجتماعية يصعب معها توفير الأدوية لابنها الصغير الذي فقد بصره بصفة نهائية،بل إن تأثيرات فقدان البصر بعينه اليسرى وصلت إلى عينه اليمنى هي الأخرى،وهو ما أكده طبيبه المعالج الذي أجرى الخبرة الطبية له والتي أثبتت إصابته بعاهة مستديمة وأكدت تعرض العين للضرب بواسطة حجرة مع نظر ضعيف في العين اليمنى . والدة إبراهيم أكدت أيضا على أنها لن تخوض في هذا الملف الذي ما زال بين يدي القضاء ليقول كلمته فيه وإنما همها بالدرجة الأولى صحة ابنها الذي فقد البصر بالمرة بعدما أكد له طبيبه المعالج ضرورة خضوع العين لعملية جراحية إلا أن هاته الأخيرة تتطلب أموالا باهظة ليس بمقدورها توفيرها بسبب الحالة الاجتماعية التي تعيش عليها،لذلك فإنها تطلب من أصحاب الأريحية مد يد المساعدة لها من أجل علاج ابنها الصغير وذلك عبر الاتصال على أحد الرقمين الهاتفيين التاليين : 06.60.47.58.06 أو 06.59.59.50.41 والله لا يضيع أجر المحسنين.