نستغل هذه المناسبة لنجدد الدعوة للسعيدي الرجراجي للإفراج عن مخطوطات مؤرخ اسفي الفقيه الكانوني العبدي المحتجزة في خزانته وتمكين الباحثين من تحقيقها وإخراجها للعموم .
في إطار مهرجانها الثقافي الأول ، نظمت جمعية إبداع وفنون وبتنسيق مع حركة التوحيد والإصلاح يوم الجمعة 05/04/2013 بفضاء المسبح البلدي حفل تكريم الأديب والمؤرخ والشاعر محمد السعيدي الرجراجي بحضور عدد من مثقفي المدينة وبعض المستشارين الجماعيين ،والبرلماني إدريس الثمري ، ورئيس المجلس البلدي لاسفي ،وعدد من أصدقاء وعائلة وتلاميذ المحتفى به ، حفل التكريم الذي شهد وصلات فنية ملتزمة وقراءات شعرية للشاعر الصويري نوفل السعيدي ، قدم فيه المحتفى به نبذة عن حياته الأدبية والفكرية والمهنية ، وقدمت فيه شهادات معبرة من بعض الذين عرفوه عن قرب أمثال محمد المريد ، وعبد الجليل لبداوي ، وفوزي بهداوي، والسيدة خلود ...كما شهد حفل التكريم ، الذي وعد مقدمه السيد شكيب بوكام بتكريم العديد من أبناء اسفي في مجالات متنوعة ،توزيع جوائز على الفائزين في مسابقة القصة القصيرة وفنون الفخار ، وللإشارة فمحمد السعيدي الرجراجي ألف في ميادين معرفية مختلفة كالتاريخ والتحقيق والرواية والشعر والإسلاميات ، ومن أهم أعماله المنشورة : تحقيق كتاب والده " السيف المسلول فيمن أنكر على الرجراجيين صحبة الرسول" و"رجراجة وتاريخ المغرب " و رواية "الهاربة " وديوان "الحياة وأنا" و "شاعر الحمراء بين الواقع والادعاء" و"الفقيه الكانوني العبدي حياته وفكره ومؤلفاته"... تحقيق كتاب والده " السيف المسلول فيمن أنكر على الرجراجيين صحبة الرسول" و"رجراجة وتاريخ المغرب " و رواية "الهاربة " وديوان "الحياة وأنا" و "شاعر الحمراء بين الواقع والادعاء" و"الفقيه الكانوني العبدي حياته وفكره ومؤلفاته"...
ونستغل هذه المناسبة لنجدد الدعوة للسعيدي الرجراجي للإفراج عن مخطوطات مؤرخ اسفي الفقيه الكانوني العبدي المحتجزة في خزانته وتمكين الباحثين من تحقيقها وإخراجها للعموم .