آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي مازالت ظاهرة اعتراض سبيل المارة وبالضبط بمحيط الثانوية التأهيلية الشريف الإدريسي بآسفي بالقرب من مسجد السنة مستمرة من خلال إقدام مجموعة من المتسكعين واللصوص على التربص بضحاياهم هناك فوق الأشجار والأماكن البعيدة عن الأنظار نظرا لغياب إنارة قوية هناك،بحيث كاد أحد رجال الشرطة بزيه المدني أن يكون مؤخرا ضحية اعتداء شنيع بشارع ركن باريس عندما كان ممتطيا دراجته النارية ليعترض سبيله شابين اثنين،حيث حاول هذين الأخيرين الاعتداء عليه وسلبه ما لديه من أموال لكن يقظته وتجربته مكنته من شل حركتهما بعد اشتباكات لمدة طويلة معهما ليتمكن في آخر المطاف من وضع الأصفاد في يديهما ويتصل بعناصر الشرطة التي حضرت إلى عين المكان ونقلت الجانيين إلى مقر الديمومة قصد الاستماع إليهما في محاضر قانونية وعرضهما على أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي،لتكون بذلك هذه العملية من بين عمليات شتى وقعت في هذا المكان الذي لا زال يشكل نقطة سوداء،بحيث تعيش ساكنته يوميا على الأعصاب بعدما سبق لأحد الموظفين بنيابة التعليم بآسفي أن تعرض مسكنه للهجوم والكسر من قبل غرباء تركوا أبنائه في حالة هيستيرية خطيرة واعتراض سبيل آخر يسكن في منزل هناك عندما اعتدى عليه شخصين قفزا عليه من فوق شجرة عندما كان يهم بالدخول إلى منزله،إضافة إلى العديد من الاعتراضات هناك لسبيل المواطنين والمواطنات وهو ما يتطلب تخصيص دورية أمنية بهذا المكان تجوبه على رأس كل ساعة.