استمرارا للاعتصام الذي تخوضه التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص بأسفي الذي يدخل في يومه 136 دفاعا عن مطالبها العادلة والمشروعة. نستنكر المقاربات التي أصبحت تتعامل بها السلطات التي عملت على إسقاط أغصان الأشجار على اللافتات و الملصقات التي تعرف بمطالب الأساتذة كما أن مبيت الأساتذة في العراء لم يشف غليلهم اذ ذهب بهم الأمر إلى محاولة قطع الأشجار و تركهم عرضة لحر الشمس و البرد مهددين بتدخل أمني لتسوية وضعية ثلاث شجرات يحتمي تحتها الأساتذة، في حين الأساتذة المعتصمين لم يلتفت أي من المسئولين لحل ملفهم وتسوية وضعيتهم. لذا نحذر الجهات المسئولة من أي تدخل غير مسئول في حق الأساتذة و نحملهم تبعات ما ستؤول إليه الأوضاع. - نوجه نداء لجميع الهيئات الحقوقية و المدنية للوقوف على وضع المعتصم الذي يفتقر لأبسط الشروط الضرورية للحياة. - عزم الأساتذة على الاستمرار في الاعتصام في نفس المكان حتى تحقيق المطالب المشروعة والعادلة.