اقترن فريق اولمبيك اسفي اشد ما يكون الاقتران بعمليات التفويت الظاهر منها والخفي الى حين ان تظهر تقاسيمه ويصبح امرا واقعا.قد يتساءل البعض ما هي اسباب قيام مسيري الفريق بمهام تتجاوز اختصاصاتهم وحدود معرفتهم وصلاحياتهم القانونية وحتى الاخلاقية ،السبب جلي وواضح ضعفهم وبحثهم عن المصالح والتقرب مما يملي عليهم الانحناء والتملق والاستجداء .في كل موسم يقدم الاعلام نماذج من خروقات وتجاوزات واختلالات من صنع من تسلل الى الجسم الرياضي بحثا عن مصلحة ولاشك في ذلك ولا يهمه الاخرون كممارسين للرياضة او كمهتمين المهم عنده ان يوافق ارضاء للآخرين ممن يبحث عن وسيلة لينال العطف والرضا .ما هي خلاصات وجود مسيرين بفريق اولمبيك اسفي بل الرياضة عموما ولم يضيفوا للدلالة شيئا ،بقدر ما دمروا كل شيء ،فعن اية رياضة وعن اية قيم وسلوك متزن يتحدثون ،فما نشاهد اليوم على ارض الواقع نماذج مضحكة لتسيير الرياضة بأسفي ،استغلال فاحش وتصرفات صبيانية مغلفة بنمط تفكير مصلحي تدافع عنه بعض الطفيليات المأجورة تارة ضد المسيرين وتارة أخرى ضد المدربين لكن الذين يستحقون الاحتجاج والتنديد يتفرجون على مشاهد من اعدادهم وإخراجهم ويجندون من يقوم بدور الكومبارس ما هي خلاصات وجود مسيرين استفادوا من الفراغ وكونوا من حولهم لفيفا من تلاميذ التسيير الجديدة وصنعوا لأنفسهم جسما يحيط بهم ويوهمون الاخرين بأنهم يملكون اداوات البناء والتغيير نحو الافضل.ما هي خلاصات وجودهم لسنوات والنتيجة انتم تعرفونها . الرياضة بأسفي عليلة ومريضة بسبب وجود طفيليات استطاعت ان تتوغل بذكاء ومكر وخداع ،استطاعت ان تصنع لنفسها هالة وسياجا غريبا يصعب اختراقه فهي تجيد التلون كالحرباء حسب الظروف والمناخ والشخصيات المحيطة بين الرفض والقبول وتداري حسب المواقف.الرياضة بأسفي هي كما نراها نحن وليس كما يصورها الافترائيون،لقد ضاع وانتهى كل شيء تغلغلوا في صلب كل شيء من رياضة مدرسية وجامعية ومدنية واحكموا قبضتهم على البشر والحجر وجعلوا من مدينة اسفي بقرة حلوب يعرفون متى وكيف وأين والى متى ،لكن من دون ان يقدموا للمدينة الحق في الانتفاع بالنزر اليسير او حتى بالفتات .الرياضة بأسفي فتشوا في الارشيف تذكركم تلك السنوات عن حالها وأحوالها برغم ضيق اليد وشح الامكانيات المالية والتجهيزات ،بل حتى المسيرين تحولوا الى زهاد ومفلسين بسبب ما كانوا يقدمونه للرياضة والرياضيين ونسوا اولادهم وأنفسهم ودخلوا خانة النسيان رغما عنهم إلا من بعض لحظات تكريم لا تتعدى طاولة حلوى رائحتها تزكم الانوف .الرياضة بأسفي اليوم لهو ومضيعة للوقت ومساحيق تجميلية وانتفاع ومصالح متبادلة وصفقات واختلالات وتفويت للمقربين اولى ،وقد تعرضنا للعديد منها عن طريق وسائل الاعلام وللأسف الشديد في كل يوم افتراء جديد وخبر بعمليات تفويت جديدة .هذه اسفي المدينة والرياضة نحن فيها ضحية مصالح متبادلة تجاوزت الوصف وأصبحت وجبة يومية لكل الناس كما هي وجبة اولئك والذين ومن معهم ممن يتلذذ في امتصاص عرق الاخرين.لقد اجبرنا على الكتابة لان ما نلمسه ونشاهده يبعث على القرف الى ان يثبت العكس ،رياضة بوجه ريع رياضي لا علاقة له بالرياضة وبالشباب وبالمغرب الجديد وبالتخليق والحكامة والمحاسبة والتخليق الى غير ذلك من المصطلحات التي اصبحنا نرددها في هذا المغرب الجديد ونسوقه صورة مغربنا الجديد بكل الفخر والاعتزاز ،لك هناك من يسحب ارمال من تحت الاقدام لتسقط كل الاجسام ولا يهم.فهل اصبحت اسفي عنوانا للريع الرياضي والتفويت وتمرير الصفقات النبتة الاولى تجد ارها الخصبة في الرياضة في علاقتها بخصوم الشفافية والوضوح والقانون والعدل والمساواة . كيف نداوي جراحات نتائج الرياضة المغربية والتي عاشت ربيعها وصيفها على الاخفاقات بالألعاب الاولمبية الصيفية بلندن وخيبة الامل الكبرى لمنتخب كرة القدم ،كيف نصمد امام هول الكوارث وهناك من تعجبه لحظات انتشاء بالافتراء على الناس حين يصور لهم الواقع على غير حقيقته ،هل هناك دولة في العالم توافق على تفويت مسبحا لمنظم الاعراس والحفلات وتطرد الشباب من استعماله وممارسة السباحة به ،بأية عقلية يفكر الذين قاموا ويقومون اليوم بعمليات تفويت البشر والحجر وحتى الشجر وفي واضحة النهار ضدا على القانون والأعراف والقيم ،هل هناك دولة في العالم تقوم بعمليات تفويت منشات رياضة وخوصصتها ضد على التوجهات العامة للبلاد السياسية والرياضية والاجتماعية والتنموية ،هل هذه هي انماط التفكير السليم الذي يعتمد مقاربة الاهتمام بالشباب والطفولة للابتعاد بها عن تعاطي المخدرات بجميع اصنافه وممارسة العنف ضد النفس والآخرين،هل هذه هي نظرة المسيرين وحدود تفكيرهم بل هي المصلحة تصم الاذان وتعمي العيون وتفقدهم القدرة على التمييز بين الصالح والطالح من التصرفات .للتذكير فقط لاغير ولكم واسع النظر: مما يثير الاستغراب وهو ما تم الإعلان عنه السنة الماضية بمناسبة تنظيم الجامعة الربيعية الاولى لاولمبيك اسفي لكرة القدم بان مدينة أسفي قسمت إلى ثلاث مناطق ستكون لكل واحدة منها بنيات تحتية رياضية خاصة بها وستكون الانطلاقة ببناء مشروع رياضي بسيدي عبد الكريم ، وأنه سيتم تشييد أكبر قاعة مغطاة بجهة دكالة عبدة بمدينة أسفي بمواصفات دولية، وستشتمل على أربعة ملاعب للتنس و2 مسابح. هل نصدق الواقع الذي هو بين أيدينا فلا ملاعب تحققت واغلب المشاريع عبارة عن ورق ومساحات متربة أو ارض خلاء وحتى لما قاموا بعمليات تجميل سريعة بطلاء وتبليط لم يضيفوا للدلالة شيئا.