أيير / عبد القادر رجا نظم المجلس المحلي للشباب بالجماعة القروية أيير و ذلك في إطار انفتاحه على مختلف المكونات الشبابية بالمنطقة مائدة مستديرة حول موضوع دور الشباب في تدبير الشأن المحلى انطلاقا من مضامين الدستور. و شكل النشاط، الذي يعتبر أرضية جادة من أجل خلق نقاش شبابي واعد و مسؤول حول التنمية بمختلف تجلياتها بمنطقة أيير، فرصة لمناقشة و تدارس موقع الشباب داخل المنظومة السياسية بالمنطقة و كذا حث الشباب على المشاركة في التدبير و تحسيسه بأهمية الوعي به. وعرف اللقاء الذي نظم يوم الخميس 16 غشت 2012 بمقر جماعة أيير بالعكارطة حضورا للشباب و فعاليات أخرى. افتتح اللقاء بكلمة للسيد عبد الهادي بركة نائب الرئيس تلتها كلمة باسم المجلس تناولت فيها دنيا اعنانو أهداف مجلس الشباب و دور لجنة الحوار، أما مداخلة الأستاذ و المؤطر عبد الرحيم الستلاوي فركزت في البداية على الجماعة المحلية كمفهوم و هيكلة و قوانين و أدوار لينهي المداخلة بالحديث عن مشاركة الشباب في تسيير الشأن المحلي على ضوء وثيقتي الدستور و الميثاق الجماعي وكذا الواقع و الأهداف و الأفاق المستقبلية للمشاركة الشبابية في المشهد السياسي. وبعد نقاش شبابي حول المداخلة و واقع مشاريع الشباب التي تعثرت بالمنطقة، أنهت الأستاذة هند باموسي ممثلة برنامج الحكامة المحلية اللقاء بشكر مؤطر اللقاء و جميع المتدخلين الذين ساهموا في إنجاح هذا الموعد الشبابي الذي نتمنى أن يتكرر و يتطور لما فيه صالح هذه الفئة التي طالها الإهمال . يشار إلى أن المجلس المحلي رأى النور يوم 16 يوليوز الفارط في إطار تجربة للمديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ”يوسايد “. و يتشكل مجلس الشباب من خمسة أعضاء من بينهم شابتين يتكلف كل عضو بلجنة من اللجان الخمسة المهتمة بالتواصل، التفافة، التكوين و التأهيل، المشاريع و الرياضة. و تبقى فكرة المجلس المحلي للشباب بأيير مبادرة جد مهمة كما يصفها محمد بولخيار المكلف بلجنة المشاريع لكونها أرضية للحوار بين الجماعة و الشباب باعتبار هذا الأخير قوة اقتراحية قادرة على المساهمة بشكل فعال في كل المشاريع ذات الارتباط الوطيد بالشباب، كما تهدف المبادرة كذلك حسب نفس المصدر إلى تحريك و ضخ دماء جديدة داخل مجموعة من المشاريع كدار الشباب و الملعب الجماعي و اقتراح أفكار و مشاريع للارتقاء بالشأن الشبابي بالمنطقة.