آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي ظلت عائلة أحد الأشخاص الذي لقي حتفه في الساعات الأولى من صباح يوم السبت بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي قرابة الست ساعات وهي تنتظر تحت أشعة الشمس الحارقة إجراء فحص طبي على جثة الضحية الذي أمر به وكيل الملك بابتدائية آسفي بسبب غياب الطبيب المشرف على عملية الفحص الذي يوجد في إجازة بالرغم من كونه في ديمومة،ما ارتأى بالعائلة إلى الاحتجاج والاتصال بمدير المستشفى قصد التدخل لوضع طبيب رهن إشارة العائلة لإجراء هذا الفحص على جثة الضحية البالغ من العمر 42الذي وجد مساء يوم الجمعة مرميا في حافة بالقرب من القنطرة المتواجدة عند مدخل منطقة ثلاثاء بوكدرة البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 22 كيلومترا ودراجته النارية مرمية وسط الطريق بعدما كان عائدا من مدينة الجديدة على متن دراجته دون أن يتم الوصول إلى المسبب الحقيقي لهذه الحادثة المميتة،حيث وجدت آثار جرح بليغ على مستوى جمجمة الضحية،إلا أن المدير ظل هو الآخر يتصل بأحد الأطباء قصد حل المشكل لكن لا أحد يجيب،وهي العملية التي تقع مرارا وتكرارا وبالضبط يومي السبت الأحد دون أن يتم الأخذ بعين الاعتبار حالة الجثث التي تتحلل بسهولة لارتفاع الحرارة،وصباح يوم السبت تم العثور أيضا على جثة شاب يدعى كريم الشباكي الذي يمارس مهنة التحكيم بعصبة دكالة عبدة وسط سيارة إحدى الشركات التي يشتغل بها،حيث كانت السيارة في حالة يرثى جراء اصطدامها بشجرة في الطريق الرابطة بين منطقة جمعة اسحيم واليوسفية،كما تم العثور منتصف الأسبوع الماضي على شخص مرميا وسط الطريق وبجانبه دراجته النارية عند منطقة البدوزة حيث لا زال يرقد بقسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بآسفي وهو في غيبوبة.