بادئ ذي بدء نقول إن حق الرد مكفول لتنوير الرأي العام، و رفعا لكل لبس نوضح مجموعة من المغالطات التي وردت في ماسمي ببيان حقيقة الذي نشر في موقع "سافي بريس " والذي سنكشف خيوطه في التوضيح التالي: أولا : نحن رفضنا نشر البيان المزعوم لمكتب الخيرية الإسلامية بأسفي لسبب بسيط ، هو كونه غير موقع وغير مختوم، وطلبنا من الشخص الذي بعثه عبر البريد الإلكتروني بتوقيعه أو ختمه، وهذا من حقنا حتى نعرف مع من نتعامل ولتحديد المسؤوليات، وقلنا له على الرئيس أن تكون له الشجاعة ويوقعه بإسمه لصفته المسؤول الأول عن المؤِسسة الخيرية أو على لأقل أن يتضمن خاتم المكتب المسير وهذا أضعف الإيمان ، و سننشره بصدر رحب ، لكنهم أبوا ذلك لكون أغلبية أعضاء المكتب ضد العبث وضد المحسوبية وضدالزبونية في التوظيف وضد القرارات الإنفرادية . ثانيا : جاء في ماسمي ببيان حقيقة مايلي ّ" على إثر اجتماع مكتب الجمعية الخيرية الإسلامية بأسفي يوم الثلاثاء 10/4/2012 تدارس أعضاؤه المقال الذي تم نشره بموقع أسيف تحت عنوان - أسلمة الخيرية الإسلامية بأسفي / العدالة والتنمية تخطف المرفأ الخيرية أمام صمت المسؤولين - بتاريخ 13 أبريل 2012، و الذي لم يكلف صاحبه نفسه التحلي بالأخلاقيات المهنية المطلوبة، المنصوص عليها طبقا لمقتضيات قانون الصحافة و النشر، بل كان المقال عبارة عن صك من الاتهامات العارية من الصحة، بل ضمت في طياتها كثيرا من المغالطات القصد منها المس بالعمل الخيري النبيل على المستوى المحلي "... في رأي هذه قمة الوقاحة والتضليل والكذب، فادعاء بأن اجتماع مكتب الجمعية الخيرية الإسلامية بأسفي كان يوم الثلاثاء" يجانب الحقيقة والصواب وعاري من الصحة ، فأعضاء المكتب الذين حضروا الإجتماع المزعوم هم : يوسف مغيمي ، عبد الجليل البداوي ، محمد العيشي ، علاوة لثلاثة أعضاء قيل انهم حضروا للاجتماع مكرهين وهم الحمدوني ومبسط والمعزوزي، فهل هؤلاء هم أعضاء مكتب الجمعية ؟ كلا بل هم الذين صاغوا بيان الحقيقة المزعوم ، وبلغة الارقام نقول 3 اعضأء من أصل 19 عضوا ونحن هنا لا نريد ان نخوض في الحديث عن الإجتماع الذي عقد لنفس الغاية في دار البداوي ، والذي حضره خمسة أعضاء فقط ( 3 مع مقابل 2 ضد ) ، هذه هي الحقيقة التي لن يستطعوا إنكارها. ثالثا : بخصوص الإساءة إلى شخص رئيس الجمعية، أقول فأي كلمة يعتقد تسيئ إليه و تم تأويلها ويفهم منها الإساءة إلى شخصه فإننا نسحبها بروح رياضية ، لكننا لن نسكت عن العبث والكارثة التي قد تحل بهذه المؤسسة الاجتماعية التي ظلت منذ سنة 1958 محافظة على اسقلاليتها وظلت محط احترام وتقدير وإجلال في نفوس ساكنة المدينة . وهذا موقفنا وهوموقف شرفاء المدينة وكل غيور على المؤسسة . رابعا : توقف صانع البيان عند كلمة ويل للمصلين حينما قال بأن تعيين موظف جماعي بمؤسسات الرعاية الاجتماعية يتنافى مع القانون 05-14 لا أساس له من الصحة، لأن ذات القانون في مادته 18 ينص على ما يلي :"يمكن للتعاون الوطني و الجماعات المحلية أن يضعوا رهن إشارة مؤسسات الرعاية الاجتماعية مقرات و موظفين و تجهيزات...." ، والصحيح هو " يمكن للجماعات المحلية والتعاون الوطني في إطار إتفاقية أن يضعوا رهن إشارة ...) ونضع سطرا على كلمة في إطار اتفاقية، وهنا نتساءل هل تم إشراك التعاون الوطني في انتقاء المرشحين ؟ ام أن البداوي وبن عبد الرزاق اتخّذا قرارهما الإنفرادي حسب قول أحد أعضاء المكتب . ومن التناقضات التي وقع فيها الرئيس المراسلة التي بعثها لمتبارين ( عددهم 18 ) يبلغهم تأسفه لعدم قبول ترشحهم لتنافيه مع الفصل 18 ، يا للعجب ماعلاقة الفصل 18 بالمبارة ؟ أو بشروط المدير . علما أن شروط المدير يا سعادة الرئيس في الفصل 11 تقول المادة أن مدير المؤسسة يتم تعينه من خارج أعضاء لجنة التدبير ، وتراعي المقتضيات الواردة في القوانين المتعلقة بالطفل ، فهل الوافد الجديد تتوفر فيه هذه الشروط ؟ واذا عرجنا إلى الفصل 12 من القانون المشار إليه نجد " على المدير أن يكون على دراية بالقوانين : مثل قانون مدونة الأسرة والقانون المتعلق بكفالة الأطفال المهملين والقانون المتعلق بالرعاية الاجتماعية للأشخاص المعاقين والقانون المتعلق بالرعاية الإجتماعية للمكفولين وضعاف البصر. فهل المحضوض بالوظيفة على دراية بالشؤن الاجتماعية ؟. لا اعتقد علما أن بعض المرشحين لديهم خبرة عالية في مجال الرعاية الاجتماعية مثل المرشح الأول عبدالله المداق المزداد بتاريخ 18 يوليوز 1976 ،ومن الشواهد المحصل عليها الإجازة في الدراسات الأساسية، مرشد اجتماعي ذو خبرة لمدة 3 سنوات في مجال : enqueteur sur le terrain dans les domaines des sciences sociales au profit des ONG et cabinet à Rabatأما المرشح الثاني لمجيدي عماد حائز على الإجازة في الدراسات العليا المتخصصة والاجازة في الحقوق تجربة في ميدان التعليم،التربية و التكوين في المعاهد و المدارس العليا سنتين، حاصل على شهادتيMaster conseil en developpement territorial Master Management Economique des territoires et entrepreneuriat أما المرشح الثالث : عزيز بستوت مزداد بتاريخ 1972 بميدلت، حائز على الإجازة في الحقوق ، يشغل لست سنوات رئيسا لمجلس ديوان المجلس الإقليمي لميدلت، اما المرشح عبد الهادي السلماني ( 10/02/1967 ) حاصل على الإجازة في العلوم ( خبرة 17 سنة ) رئيس قسم الموظفين بجماعة اسفي، هذا هو" السيفي " الذي تقدم به واتت به سيارة الجماعة في ظرف خاص مع توصية خاصة .و هذا الأمريثير حيرتنا وتعجبناولتوضيح اكثر مادمتم تريدون تطبيق المادة 18 الواردة في بيان " المكتب " ، كان الأجدر أن لا تعلنوا عن المبارة لمنصب المدير؟ وان لا تمارسوا التضليل لآن من شروط المبارة إجتياز إختباري الكتابي والشفوي، وهذا ما لم يحصل . . على سبيل الختم في قلب هذه الفضيحة يتداول الرأي العام المحلى عدة ادعاءات وإن صحت فالمصيبة أعظم ، منها أن إصرار بعض الأعضاء بفرض الوصاية على المكتب يدخل في إطار صفقة سياسية بين الرئيس وحزب المصاح لها علاقة بالانتخابات الجماعية المقبلة ، بينما يرى أخرون أن قياديين من حزب المصباح يريدون منح هدية للوافد الجديد، عبارة عن سكن مريح وسيارة جيدة مصحوبة بإمتيازات أخرى مثل المحروقات والهاتف والأكل والشرب والماء والكهرباء بالمجان وما إلى ذلك،, ويقال كذلك إن المكتب مقبل على صفقات كبرى مثل بيع العقار المشلول لسنوات " عمارة دار الخير ببياضة " قبالة ملعب كرة المضرب ، ومقبل كذلك على مشروع بيع دكاكين الخيرية ، وعلى صفقات كبرى . ومن أجل هذا و من هذا المنبر ندق ناقوس الخطر ونقول إن سفينة الخيرية الإسلامية بأسفي بدأت تغرق لعدة أسباب وأول المصائب التي غفل عنها الغافلون من المكتب تثمتل في انقطاعات نزلاء الخيرية عن الدارسة والغياب الغير المبرر في صفوفهم والذي عرف تصاعدا مهولا في عهد هذا المكتب ، ولكي ننير درب الآخرين واقصد الاغلبية الصامتة من أعضاء المكتب، نقدم كشف النزلاء المنقطعين عن الدراسة ومنهم : الطالبي والجعايدي والحجامي وميلود الريايطي وطارق كرمان وزهير المسكي ومراد بيروك ومجتهد المهدي وزياد وحميد هلال ..الخ فاين هي المراقبة ؟ أين هو دور مكتب الخيرية ؟ وللأسف بعض الأعضاء أصبح دورهم كالببغاء و في هذا الحال علينا إصطياد طائر الببغاء كما قال أحد السياسيين "والذي وضع عقله في حنجرته و روحه في أذنيه , يلتقط الحروف و الكلمات و يرددها " ثانيا ما أخشاه أن يقوم بحارة أسفي بقطع إعانتهم عن هذه المؤسسة على غرار أصحاب سوق الجملة، وعندها نعود الى نقطة الصفر ونكيل الاتهامات المجانية . و لا حول و لا قوة إلا بالله ملحوظة : بهذه المناسبة نوجه نداء إلى المحسنين والفعاليات الاقتصادية باسفي لكي ينخرطوا في عملية تسيير هذه المؤسسسة الاجتماعية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه نذكر على سبيل الذكر لا الحصر الحاج موليم عبد المجيد ، الحاج عبد الواحد العاطفى ، الحاج بوعيشة ، احمد غيبي، بنعمر ، سعيد كرطام ، والدكتور علالو ، السرغيني والطنطاوي وهشام سعنان وآخرين ... وفي إنتظار ذلك تصبحون على وطن .