استقبل السيد مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة بمكتب وزارته يوم الخميس فاتح مارس 2012 مسؤولي اتحاد النقابات الفنية المغربية، حيث ساد اللقاء أجواء من الحوار البناء والمنتج. واستعرضت النقابة مجمل المشاكل المتراكمة التي يعاني منها القطاع الفني عموما ، والتي لخصها الاتحاد في مشكلة غياب الضوابط القانونية التي تدافع عن الوضع الاجتماعي والاعتباري للفنان المغربي ، و بؤس السياسة الإعلامية التي تنهجها " الهاكا " والتي لا تنتج في مجملها حسب النقابيين سوى البرامج الدالة على الإسفاف والضحالة . واقترح الوزير على النقابة مده باقتراحات وملاحظات لوضع دفتر تحملات في منتهى شهر مارس، كتعاقد جديد بين الفنان المغربي والجهات المختصة لتقنين عملية الإبداع مركزا على الأولوية للإنتاج الوطني . يشار أنه سبق لاتحاد النقابات الفنية المغربية أن عقدت لقاء الأسبوع المنصرم مع الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان تناول فيه الملف المطلبي نفسه للفنان المغربي . حضر اللقاء المذكور الدكتور مصطفى بغداد الأمين العام للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة ، والزجال الفنان المسرحي الأستاذ ميراني الناجي الأمين العام للنقابة المغربية للفنانين المسرحيين المتحدين ، والدكتور توفيق عمور ممثلا لنقابة الأدباء إلى جانب كل من الفنان المسرحي أنور الجندي ، والملحن الأستاذ شكيب العاصمي ، والملحنين والمطربين محمود الإدريسي وابراهيم بركات