الاختلاف والتبرير فيما بين بلفتوح وجرير الحكم جيد ضيع على اولمبيك أسفي فرص تحسين وضعيته 8 حالات تحكيمية للحكم جيد في مباراة الجيش الملكي واولمبيك اسفي أليست نكتة كتب إبراهيم الفلكي أجد نفسي مضطرا لأكون شرسا أكثر من اللازم في الدفاع عن فريق اولمبيك أسفي في مواجهة ما تعرض إليه من تعنيف وفي مناسبتين الأولى من خلال القرارات الخاطئة للحكم جيد في مباراة الرباط بين الجيش الملكي واولمبيك أسفي حيث قدم هدايا للفريق الرباطي وذلك من خلال إعلانه عن هدف سجله اقدرا وهو متسلل صحبة العلودي والثانية بعدم منح الفريق عن ضربتي جزاء الأولى لمسة أمزيل والثانية إسقاط حمد الله لكن ما يحز في النفس ان تتحول قناة الرياضية من خلال برنامج الحكم الآخر وسيلة لجلد من تشاء ولإضفاء الشرعية على من تشاء وفي حلقة الاثنين أكاد اجن للتبرير الذي قدمه بلفتوح بخصوص شرود العلودي وأقدار معا في لحظة تسلل واضح وجلي لكن في الوقت الذي أكد فيه جرير وجود شرود لان العلودي انطلق قبل إرسال الكرة لكن الغريب وهو موقف بلفتوح من حالة الشرود علما بان الكاميرا لم توضح بجلاء ان أقدار لم يكن واضحا و لم يشفع لضيوف البرنامج الاتفاق على وجود ضربة جزاء لصالح أسفي بعد إسقاط حمد الله لكن للأسف الشديد لم يقدم البرنامج لمسة يد أمزيل ان الشروح التي يقدمها بلفتوح لا يمكن ان تكون قرينة يعتد بها لأنها تحتوي على العديد من المغالطات في عمليات القياس التي يقوم بها لحالة على حالات أخرى سواء تعلق الأمر بالتسلل أو بالأخطاء الأخرى أو ضربات الجزاء وقد خانته الذاكرة في العديد من المناسبات وفي حالات مشابهة ليختلط عليه الأمر متناسيا ان عدد الكاميرات قليل جدا ولا حجة لمنشط البرنامج القول ان الملاعب لا تتوفر على أماكن لوضع الكاميرات لكن ما القول عن ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط والمركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء وملاعب مراكش وفاس أما بالنسبة للسيد جرير الذي كان واضحا حين الحديث عن تسلل العلودي وأقدار وعن ضربة الجزاء لصالح حمد الله مع تأكيد السيد جرير ان التصوير لم يكن من موقع سليم يسمح لنا بالجزم عن مشروعية إصابة أقدار والدي كان صحبة العلودي في حالة تسلل و ليست المرة الأولى واعتقد جازما أنها لن تكون الأخيرة التي يتم فيها الاجتهاد فيما لا ليس لهم الحق في الاجتهاد فيه لأنه لا علاقة بالتسلل بتقدير الحكم آو باجتهاده آو بشرح نصوص القانون حسب هواه وهو ما يريد بلفتوح ان يفهمنا في لحظة الحديث عن حالة تسلل في غير صالح أسفي ويسجل عليه او حالة عدم الإعلان عن ضربة جزاء وعن حالة عدم تقديم صورة لمس أمزيل بيه الكرة على مرمى حجر من الحكم ومساعده فما هي حدود صلاحية برنامج رياضي اسمه الحكم الآخر إذا لم يكن محايدا ومنضبطا ومن دون انفعال في تحليل ودراسة الحالات المعروضة ان اولمبيك أسفي اليوم هي ضحية التحكيم بامتياز والثلاث مباريات الأخيرة توضح بجلاء ما ناله الفريق من جلد واضح وجلي ويكفي ان نذكر الثلاثي التيازي ونورالدين ابراهيم وجيد واعتقد ان المسلسل لن يتوقف بل قابل الارتقاء رقميا