.يبوح لمساعديه بان الأمور استعصى حلها .الاستعطاف وتبادل القبلات شعار المرحلة الرباط / إبراهيم الفلكي الخبر ليس سرا بل كان واضحا واستغرب له بعض المستمعين من المارين بالقرب من مستودعات الملابس بالمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط في أعقاب مباراة الجيش الملكي واولمبيك أسفي والتي انتهت لصالح الجيش الملكي والتي لعبت أخطاء تكتيكية وتحكيمية دورا بارزا في ما آلت الأوضاع بهدف من شرود واضح للعلودي وأقدار وحرمان فريق أسفي من ضربتي جزاء لمسة يد أمزيل وإسقاط حمد الله. أمام مستودع الملابس كان لقاء بين المدرب السكتيوي والكاتب العام غزناوي ومحوح منسق لاشيء بالفريق الأول واحمد حريرة مساعد مدرب ونكونو مدرب الحراس وأمام هول النتيجة لم يجد المدرب السكتيوي غير ان يبوح للرباعي الذي يلازمه طيلة مدة طويلة بالفريق بان أمواج البحر أصبحت عاتية ولا يستطيع السباحة ضد التيار وان قرار الانسحاب من تدريب الفريق أصبح أمرا واقعا وقد كانت صدمة قوية للرباعي الذي استعمل أساليب متنوعة ومتعددة لثني المدرب السكتيوي عن قرار الانسحاب مما أثار استغراب المحيطين والراجلين في ممر الأرضي القريب من مستودعات الملابس . سيبقى مجرد خبر استقيناه من أكثر من مصدر ممن كانوا يترجلون قريبين من مستودعات الملابس و الذين أصيبوا باندهاش كبير للطريقة التي يتصرف بها البعض في محيط لم يعرف غير النتائج السلبية . رحيل المدرب السكتيوي عن الفريق هي مسألة وقت فقط أما النتائج التي تشفع له ومن معه في المحيط التقني و الذين تحدث عنهم السكتيوي في الندوة الصحفية بأسفي بعد الهزيمة أمام المغرب الفاسي بأنه تجب محاسبة الأطر التقنية والمسيرين واللاعبين وسيكون جميلا قبل الانسحاب ان تتم المحاسبة في إطار المسؤولية والشفافية قبل فوات الأوان. مرحبا بكل المبادرات شريطة وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار الى لقاء اذا بقي في العمر بقية