لاعبو اولمبيك اسفي · يوقعون عريضة موجهة إلى الرئيس خلدون الوزاني · من له المصلحة في إخفاء هذه العريضة · مطالب اللاعبين مشروعة حتى إشعار آخر كتب إبراهيم الفلكي قام لاعبو اولمبيك اسفي وعددهم 22 لاعبا الثلاثاء الماضي بتوقيع عريضة في موضوع محدد وضد شخص محدد ، هذه الرسالة العريضة سلمها عميد الفريق محمد القرقوري إلى(ع.م) على أساس أن يسلمها حسب ت الفريق إلى رئيس الفريق خلدون الوزاني ، لكن إلى حدود اليوم الخميس لم تسلم الرسالة العريضة إلى من وجهت إليه وحسب مصادر موثوق بها أن الرسالة وصلت إلى وجهة أخرى في محاولة لإقبارها وإبعادها عن الرئيس وحتى الرأي العام مما حمل اللاعبين إلى توجيه السؤال إلى (ع.م) عن مصير الرسالة والذي اكتفى بالقول أن الرسالة هناك فقط لاغير من دون أن يقدم إليهم جوابا شافيا ، لكن الغريب في الأمر أن بعض المنتسبين للفريق وفي محاولة لطمس معالم هذه الرسالة العريضة اتصل باللاعبين وحثهم بضرورة إضفاء هذا الغضب ووعدهم أن جميع المشاكل سيتم حلها ماديا ومعنويا وأخلاقيا وقدم لهم مهلة زمنية الاثنين القادم ،كما وعدهم بأنه سيوجه الدعوة لأعضاء المكتب للاجتماع باللاعبين وهو أمر غير ممكن لان المكتب برئيسه لم يلتئم منذ أكثر من ثلاثة اشهر ،مع الإشارة أن ذات الشخص لا يملك أية صفة قانونية موثوق بها لحل أية مشكلة إدارية أو مالية أو لوجيستيكية. وقد قمنا باتصالات متعددة مع أطراف مختلفة في محيط الفريق وأكدوا لنا صحة وجود هذه العريضة من نسخة واحدة وقد سلمها العميد إلى (ع.م) لكن من دون معرفة أسباب عدم قيام هذا الأخير بتسليم ما اؤتمن عليه من قبل اللاعبين وذلك في محاولة لإخفاء الرسالة عن الأنظار من طرف العائلة المنتمية للمؤسسة المحتضنة والتي فاحت رائحة التآمر على مؤسسة الفريق واستغلال ظرفية الخلاف بين أعضاء المكتب المسير. وحسب بعض المقربين فان عريضة اللاعبين تتناول شخصا محددا وموضوعا محددا ويصرون في حالة عدم توصل بالعريضة فإنهم سيعمدون إلى كتابة عرضة أخرى وتوزيعها على وسائل الإعلام . آخر الكلام : الموضوع أعلاه لا يتجاوز حدود الخبر وسنعود للتعليق عليه عند توصلنا بالعريضة الموقعة من طرف اللاعبين وهو حق مشروع لا يمكن تجاوزه وإعلان الوصاية عليهم والاستمرار في ممارسة التجاوزات التي فطن بها الجميع .