آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي فضيحة كبرى تلك التي تعرف تكتما شديدا والتي وقعت أطوارها داخل كيماويات المغرب بآسفي مؤخرا عندما تم ضبط مجموعة من الآليات والتجهيزات الجديدة موضوعة في المكان المخصص للمتلاشيات بدعوى أنها تلاشت مع العلم أنها ما زالت جديدة وصالحة للاستعمال. الحديث عن هذا القضية التي هزت أركان هذه المؤسسة شبه العمومية تأكد عندما تم إعفاء أحد المسؤولين عن هذه التجهيزات رفقة مستخدم بعدما قررت الإدارة نقلهما إلى أمكنة أخرى وبعدما وقفت لجنة عن حقيقة هذه الواقعة التي أكدت مصادرنا أن القيمة المالية لهذه التجهيزات الجديدة التي حولها المتورطون في هذه القضية من مكانها الحقيقي إلى مكان المتلاشيات تقدر بملايين السنتيمات. وقائع هذه القضية التي رفض المسؤولون داخل كيماويات المغرب بآسفي إعطاء رد عليها في اتصال هاتفي أجري مع المسؤول عن الاتصال بالإدارة المركزية انطلقت خيوطها حسب معلومات استقاها الموقع من مصدر داخل كيماويات المغرب بآسفي عندما أقدم أحد العمال على إفشاء السر بعدما تم طرده من قبل مسؤول له علاقة مباشرة بهذه التجهيزات دون أن يدرك هذا المسؤول أن العامل المطرود سيكون سببا في إعفاءه من مهمته وسيكون سببا أيضا في فضح والبوح بوقائع خطيرة قد تصل إلى ردهات المحاكم ،حيث أقدم المستخدم المطرود على الدخول إلى المكان المخصص للمتلاشيات وهناك قام بعملية تصوير الآليات والتجهيزات التي ما زالت جديدة وصالحة للاستعمال الموضوعة وسط علبها الجديدة وذلك حتى تكون لديه الحجة والدليل عندما سيدلي بتصريحاته إلى المسؤولين عن تسيير مؤسسة كيماويات المغرب بآسفي،فكان أن قام بالفعل بإفشاء السر الذي يتعلق في كون آليات وتجهيزات جديدة تتم عملية نبشها بطريقة سطحية حتى تظهر عليها علامات القدم والتلاشي وبعدها يتم نقلها إلى المكان المخصص للمتلاشيات،وهي الواقعة التي وقف عليها مدير هذه المؤسسة الذي عاين بأم عينيه ذلك،حيث من المنتظر أن تسقط هذه القضية رؤوسا كبيرة التي قد تكون قد وقعت مثيلات لهذه الواقعة في السابق والتي تكلف المؤسسة ملايين السنتيمات بعدما أكدت لنا نفس المصادر احتمال إعادة بيع هذه التجهيزات بدعوى أنها متلاشية.