حطمت مسيرة الأحد 24 أبريل لحركة شباب 20 فبراير الرقم القياسي من حيث عدد المشاركين فيها الذي وصل إلى أزيد من 7000 مشارك ومشاركة الذين جابوا مختلف أزقة وأحياء مدينة آسفي مرددين شعارات شديدة اللهجة انصبت كلها على ضرورة إقدام الجهات على القيام بإصلاحات سياسية ودستورية جذرية واقتصادية واجتماعية. وقد تجمع جميع المشاركين والمشاركات في ساحة الاستقلال بعدما التقت مسيرتان اثنتان قاما بها المشاركون إحداها انطلقت من منطقة الزاوية والثانية من منطقة بياضة ليلتقي الجميع في الساحة المذكورة،ومن هذه الأخيرة انطلق الجميع في مسيرة حاشدة شاركت فيها مختلف الأطياف السياسية وجمعيات المجتمع المدني والتي انتهت بساحة مولاي يوسف التي تجمع فيها المحتجون،حيث ألقيت فيها كلمات بالمناسبة تطرقت كلها إلى كون حركة شباب 20 فبراير بآسفي لا تختلف عن الحركة على الصعيد الوطني من خلال مطالبها والتي تتمثل أساسا في ضرورة إسقاط الحكومة التي اعتبرها المتدخلون فاقدة للمصداقية،واستقلال القضاء،وتغيير الدستور وليس تلقيحه،إضافة إلى مجموعة من المطالب المحلية منها أن مدينة آسفي مدينة الفوسفاط وأبناؤها بدون عمل،حيث ردد المحتجون في هذا الصدد شعارات منها" فوسفاط ثروة وطنية،والتلوث نكسة محلية"،"هز قدم أو حط قدم،الشباب باغي يخدم".وكان المشاركون أثناء مسيرتهم الحاشدة يحملون عشرات اللوحات التي كتبت عليها عبارات تطالب بإسقاط الحكومة وحل البرلمان وتغيير الدستور وظاهرة سرقة الرمال من طرف مافيا،مرددين شعارات من قبيل"الجماهير تقول،الجماهير تقول،الحل الوحيد من بين الحلول،إسقاط الحكومة،حل البرلمان،وتغيير الدستور"،"الخبز،الحرية،كرامة إنسانية"،"في الزبالة،الدساتير الممنوحة"،"واقولوا واقولوا العام زين،الشفارة حاكمين،كينهبوا في الملايين".