على إثر الاختطاف الذي تعرض له المناضل الوحدوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات البوليساريو فوق التراب الجزائري بسبب تعبيره الصريح عن رأيه و فضحه زيف أطروحة أعداء الوحدة الترابية للمغرب وعن موقفه الشجاع المؤيد لتسوية النزاع المفتعل في صحرائنا المغربية بطريقة سلمية حيث أكد أن الحل الأنسب هو الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية .اجتمعت قوى اليسار الديمقراطي بآسفي والفيدرالية الديمقراطية للشغل بمقر الاتحاد الاشتراكي و تدارست تطورات هذا الوضع الخطير و عبرت في بيان لها عن: · إدانتها الشديدة لما تعرض له المناضل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من الممارسات اللاإنسانية و الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تشجبها كل الأعراف والمواثيق الدولية. · مساندتها المطلقة للسيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود و لحقه في التعبير عن رأيه بكل حرية. · مطالبتها بإطلاق سراحه واحترام حقه في التعبير عن رأيه بدون قيد أو شرط كحق تكفله المواثيق الدولية لحقوق والإفراج الفوري اللامشروط عنه . · تأكيدها للأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الحقوقية الوطنية والدولية للتدخل و حماية حقه في الحياة بعد تعرضه للاختطاف بسبب إعلانه وعزمه العودة إلى المخيمات للدفاع عن مقترح الحكم الذاتي،مطالبة المنظمات الدولية بالتحرك من أجل الضغط على النظام الجزائري لفسح المجال أمام محتجزي تيندوف في اختيار العودة إلى أرض و التعبير عن رأيهم بكل حرية . · مطالبتها بالكف عن ممارسة سياسة الاستنفار والترهيب التي يفرضها النظام الجزائري على المحتجزين بمخيمات العار لقمع وإسكات كل الأصوات المناهضة لأطروحة الانفصال . · دعوتها لجميع المنظمات الدولية بالإسراع لإيفاد لجنة دولية إلى تيندوف من أجل التحقيق في ملابسات اختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود. و دعا الموقعون على البيان،الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و التقدم والاشتراكية و حزب الاشتراكي الموحد وحزب المؤتمر الاتحادي والحزب العمالي والحزب الاشتراكي و الفيدرالية الديمقراطية للشغل بآسفي وجميع المواطنين للمشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع المناضل الوحدوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود يومه الجمعة فاتح أكتوبر 2010 على الساعة الرابعة و النصف بعد الزوال بساحة الاستقلال قبالة قصر البحر.