أطمح إلى التألق مع نادي كليرمون فوت الفرنسي يقضي مهاجم أولمبيك أسفي سابقا المهدي النملي الذي وقع هذا الموسم لفريق كليرمون فوت الفرنسي المنتمي إلى الدرجة الثانية أياما من شهر رمضان الأبرك بين أفراد عائلته بمدينة أسفي، قبل أن يعود إلى فرنسا لمواصلة تجربته الاحترافية رفقة فريقه الجديد، وكان اللاعب النملي( 23 سنة ) بدأ مسيرته داخل مدرسة أولمبيك أسفي لكرة القدم وتدرج عبر جميع الفئات الصغرى إلى أن وصل إلى فريق الكبار وكان من اللاعبين المتميزين الذين تألقوا بشكل كبير داخل صفوف الفريق العبدي قبل أن يقرر الرحيل هذا الموسم بدافع الاحتراف وتغيير الأجواء إذ وقع اختياره على الفريق الفرنسي كليرمون فوت كأول تجربة احترافية له بعد أن كان فشل في تجربة مماثلة مع أحد الأندية النرويجية وسبق للاعب النملي أن رفض عروضا من الفرق الوطنية مثل الرجاء والجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي والوداد البيضاوي والمغرب الفاسي ، وفي هذا الحوار يتحدث اللاعب المسفيوي عن ظروف وأهداف انتقاله إلى نادي كليرمون فوت الفرنسي، وكذا الأجواء السائدة داخل الفريق. ظروف الانتقال إلى كليرمون فوت الفرنسي إن انتقالي إلى نادي كليرمون فوت الفرنسي جاء بعد أن انتهى العقد الذي كان يربطني بفريقي الأصلي أولمبيك أسفي، إذ قام وكيل أعمالي باستكمال الإجراءات القانونية والإدارية مع مسؤولي الفريق الجديد ثم بعد ذلك خضعت لاختبارات تحت أنظار الطاقم التقني إذ شاركت في مباريات ودية أجراها الفريق مع بعض الأندية، فضلا عن الحصص التدريبية فنلت إعجاب المدرب وقرر ضمي إلى التشكيلة الأساسية للفريق الذي خضت معه ست مباريات رسمية بعد أن وقعت العقد لمدة سنتين ". الأهداف المتوخاة من وراء هذا الانتقال
من أجل صقل موهبتي وتحسين مرد وديتي وعطائي وهذا يتطلب بذل مجهودات كبيرة، وأعتقد أن الظروف متاحة لي ولدي رؤية مستقبلية أطمح من خلالها إلى التألق والظهور بمستوى جيد وإلى اللعب مع أحد أندية الدرجة الأولى في الدوري الفرنسي. الأجواء السائدة داخل الفريق الفرنسي إنني مرتاح للأجواء السائدة في الفريق الفرنسي ما دام أ نه هيأ لي كل الظروف ووفر لي كل المتطلبات فبالطبع أشعر بارتياح كبير معه، خصوصا لما أصبحت أحد عناصره الرسميين رفقة رشيد حمداني، فكان لزاما أن أتأقلم بسرعة مع هذه التجربة الاحترافية وسأعمل على أن أكون عند حسن ظن المدرب والطاقم التقني والمكتب المسير للفريق. الالتزامات نحو الفريق المسفيوي
إنني أنهيت التزاماتي مع الفريق المسفيوي، إذ لم يكن لدي أية مشاكل مع فريقي الأصلي تستدعي تسويتها خصوصا أن العقد الذي كان يربطني معه انتهى في نهاية الموسم الكروي المنصرم، كما أن مسيري فريق أولمبيك أسفي هم الذين مهدوا لي الطريق وسهلوا علي كل الصعاب من أجل الانتقال إلى فريق كليرمون فوت الفرنسي الذي أخوض معه تجربة احترافية طالما كنت أحلم بها , وأتمنى في الأخير أن يخوض أولمبيك أسفي موسما جيدا ولعل البداية الموفقة التي حقق فيها نتائج إيجابية ومرضية تبشر بالخير، كما أرجو أن يبقى الجمهورالمسفيوي وفيا لفريقه كما عهدناه وأن لا يبخل عليه بالتشجيع والمساندة.