شكلت الفرق المحلية المشاركة في مهرجان المحيط للجماعة الحضرية لآسفي الذي سيمتد من يوم الثلاثاء 27 يوليوز إلى فاتح غشت نسبة مهمة من حيث المجموعات الموسيقية المختارة في هذا المهرجان من خلال اعتماد منظميه هذه السنة على المجموعات الغنائية المحلية حتى يتسنى لها تشجيع الطاقات المحلية التي يزخر بها إقليمآسفي،إضافة إلى بعض المجموعات المعروفة على الصعيد الوطني. وقد انطلقت فعاليات هذا المهرجان الذي أخذ له هذه السنة شعار"آسفي مدينة البحر والخزف"مساء يوم الثلاثاء الماضي بتنظيم ندوة وطنية حول"الجهوية الموسعة بالمغرب"شارك فيها بمداخلاتهم كل من الدكتور سعيد الخمري رئيس شعبة القانون والعلوم السياسية بالكلية المتعدد التخصصات بآسفي في موضوع " الجهوية الموسعة بالمغرب:تأملات في ملامح مشروع"،والدكتور حسن الخطابي رئيس شعبة القانون العام بكلية الحقوق بسطات في موضوع "الجهوية والتنمية:أية علاقة ؟"،والأستاذ مصطفى أنفلوس باحث في علم الاجتماع السياسي في موضوع"الجهوية المتقدمة بالمغرب:الواقع والآفاق"،والأستاذ محمد مرشي في موضوع"مقاربة تقنية لمفهوم الجهوية في الرياضة:كرة القدم نموذجا". وبساحة مولاي يوسف بآسفي،تابعت مساء اليوم نفسه الجماهير المسفيوية التي حجت بكثافة فقرات اليوم الأول من المهرجان،بحيث عاشت مع إيقاعات المجموعة الصوتية النسائية لفن الملحون،والمواهب الصاعدة مراد البوريقي وأحمد ياسر وإيمان الركيبي بمشاركة الجوق العصري،ومجموعة النحيلة،وأركسترا الأصالة النويتي،وعاشت الجماهير يوم الأربعاء مع مجوعة لمعلم رشيد بن الطير اكناوة،ومجموعة ناس آسفي،ومجموعة تكدة،وزينة الداودية،وستتابع مساء اليوم الخميس فقرات مجموعات الفردوس،والبجدادي،وأركسترا جعاجع،ومحمد المحفوظي،كما يشمل برنامج يوم غد الجمعة مجموعات لمعلم بوزوادة للموسيقى الأندلسية،وتيغالين،وفاضل،وأركسترا تانسيفت،ويوم السبت مع مجموعات لمعلم نورالدين مدولة اكناوة،وفرقة جدور للموسيقى،ومجموعة السهام،وحميد المرضي،على أن يختتم المهرجان يوم الأحد بمجوعات لمعلم سعيد تهلاوي اكناوة،وأولاد الشريف،وموس ماهير،والشاب عادل الميلودي.